انتشرت في الأردن في أعقاب نشر مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية، رسوماً ساخرة للنبي محمد، دعوات لمقاطعة البضائع الفرنسية، كرد على الإساءة للرسول. "العربي الجديد" استفتت مواطنين حول المقاطعة وأسبابها.
عمر عازم (تاجر أثاث، 51 عاماً)
مقاطعة البضاعة الفرنسية واجبة بعد الإساءة التي وجهت للرسول. وهذا أقل ما نفعله حتى نحافظ على اسم النبي محمد.
عماد عرفة (مالك متجر، 50 عاماً)
انا ضد المقاطعة. لماذا سأقاطع الجبنة واللبنة والمواد الغذائية؟ ما نشرته الصحيفة هو حرية رأي بالنسبة لهم وبالنسبة لنا. ومهما حاولوا الإساءة للرسول، فإنّ الله وحده هو من يحمي اسم محمد.
مروان نصار (فني مختبر أسنان، 42 عاماً)
سأقاطع كل المنتجات الفرنسية، حتى محطات الوقود التي تمتلكها شركات فرنسية. فهذه ليست المرة الأولى التي تسيء فيها الصحيفة إلى النبي محمد، بل أيضاً أساءت إلى الذات الإلهية والنبي عيسى. كان الأجدر بها احترام الأديان. ومن ناحيتنا هذا ما يحثنا الإسلام عليه.
رامي الحارس (طبيب، 41 عاماً)
أنا مع المقاطعة، لانها ستلحق أضراراً اقتصادية بالدولة التي خرجت منها الإساءة، حتى تشرع لقوانين تحاسب الصحيفة على الإساءات التي تنشرها. وهي قوانين مشابهة لتلك التي تحاسب الإعلام على ما ينشر من انتقادات للهولوكوست.
رؤى المجالي (موظفة علاقات عامة، 28 عاماً)
مقاطعة البضائع الفرنسية، أقل ما يمكننا عمله، رداً على الإساءة للرسول. والمقاطعة تلك ستؤثر على اقتصادهم وأرباحهم التي يجنونها من الدول الإسلامية.
تامر أبو عيطة (مصمم صور، 33 عاماً)
المقاطعة سلاح قوي لكل من يسيء للرسول. على الجميع احترام كل الأديان. وعندما تشعر فرنسا بالخسائر الاقتصادية، التي ستنتج عن المقاطعة، قد تعمد إلى وضع قوانين تمنع الإساءة للأديان.