وتنطلق رحلة الترميم من صورة منتهية الصلاحية، مغطّات بخدوش عميقة ومتشعبة، وتبدو الصورة وكأنها غير صالحة إطلاقاً. وتظهر في الصورة أم تحتضن طفلها في منظر مشبع بالأمومة التي يزيدها الأبيض والأسود دفئاً.
وعلى مدار الفيديو، يتدخل مشرط الفنان كالجراح، ليمر بالخدوش الأكثر دقة في الحواف والجوانب، قبل أن ينتقل إلى المعركة الكبرى مع الخدوش الأصعب. ويبدو أن الوقت كان طويلاً إلا أن مقطع الفيديو يظهر بسرعة اختصرت العملية في ست دقائق.
وكان المصمم يخترق التفاصيل الصغيرة بين أنف الصغير وضحكته مروراً بابتسامة الأم والعينين، وتظهر العيوب وهي تختفي تدريجياً حتى تنتهي "الجراحة" بنجاح وتعود الصورة جديدة كأنها التقطت الآن.
ورغم أن المقطع كان مسرعاً بشكل كبير، إلا أن بعض التقنين ما زال بإمكانهم ملاحظة الطريقة ولو بصعوبة. وأجابت الصفحة أحد المعلقين على سؤاله حول البرنامج الذي تم اعتماده لإعادة الصورة إلى وضعها المثالي بأنه برنامج Adobe Photoshop CC 2015.
Facebook Post |
(العربي الجديد)