هل صورت الشابة الأميركية لحظة افتراس اللبؤة لها؟

02 يونيو 2015
لن يطلقوا رصاصة الرحمة على اللبؤة (getty)
+ الخط -


كانت الشابة العشرينية تلتقط صوراً مثيرة لأنثى الأسد في جنوب أفريقيا، التي لا يفصلها عنها سوى مسافة متر واحد، عندما قفزت اللبؤة فجأة وسحبت الشابة من نافذة السيارة، حيث كانت تتجول، في حديقة الأسود.

وقال سكوت سيمبسون، الناطق باسم حديقة الأسود في جوهانسبورغ، :"إن السيدة توفيت متأثرة بهجوم إحدى إناث الأسود في الحديقة عليها"، وأوضح أن الحادث وقع عندما خرج زوجان بسيارتهما ودخلا إلى المخيم رقم 2 في الحديقة، وكان شباك السيارة مفتوحاً، وهو "أمر ممنوع ويجري التحذير بشأنه على الدوام"، وأضاف: "هناك إشارات عديدة، وقمنا بتسليم تعليمات مطبوعة لكل الزوار، نحذرهم فيها بضرورة التأكد من إغلاق نوافذهم".

وقد هاجمت اللبؤة السيدة الأميركية من باب الركّاب الجانبي، فيما أصيب الرجل بجروح خلال محاولته مقاتلة اللبؤة وإبعادها عن شريكته، وقد استجاب العاملون بالحديقة وقاموا بإبعاد اللبؤة، كما حضر المسعفون سريعاً، لكن المرأة توفيت خلال عملية الإسعاف، أما الرجل فلا يبدو أن الجروح التي أصيب بها تهدد حياته.

وقد تحفظت الشرطة على الكاميرا الخاصة بالشابة الأميركية، التي نهشت جسدها أنثى أسد، عسى أن تساعدهم في التحقيق، ومعرفة الأسباب التي دفعت باللبؤة إلى الانقضاض عليها. وقال سيمبسون إن الشرطة تخطط لإجراء مقابلات مع شهود عدة كانوا أثناء الهجوم، وبينهم من استطاع تصوير الواقعة، وقد تم التحفظ على كاميراتهم، وأضاف: "صورت كاميرا الشابة الضحية اللحظة التي هاجمت فيها اللبؤة السيارة".


وظلت حديقة ليون، وهي واحدة من المعالم السياحية الأكثر شعبية في جنوب أفريقيا، وتبعد مدة 40 دقيقة فقط خارج جوهانسبرغ، مفتوحة أمام الزائرين، واكتفت الشرطة بتطويق المنطقة، التي قتلت فيها الشابة فقط. وأكد سيمبسون أنهم لن يطلقوا رصاصة الرحمة على اللبؤة على الرغم من الهجوم، قائلاً: "هذا ليس خياراً".

المساهمون