منذ الهجوم الكيميائي الأخير على دوما، تقوم مواقع إلكترونية غربية وعربية ببثّ صور تقول إنها أثناء تصوير عناصر "الخوذ البيضاء" للصور والفيديوهات التي يتمّ بثّها على اعتبارها لضحايا الهجوم الكيميائي للنظام السوري. وتفاعل الكثيرون مع هذه الصور التي تجوب مواقع التواصل الاجتماعي منذ أسابيع وتتضمن تفاصيل تصوير سينمائي وتجهيز أزياء ووضع مكياج. واعتُبرت دليلاً على تزييف وفبركة صور الهجوم الكيميائي.
الصور حقيقية بالفعل، لكنها ليست لعناصر "الخوذ البيضاء"، بل هي من كواليس تصوير فيلم بعنوان "رجل الثورة" الذي تم دعمه من قبل وزارة الثقافة السورية، وتحدثت وكالة "سانا" السورية الرسمية عن عرضه الافتتاحي.
Facebook Post |
وحسب الوكالة السورية، يحكي الفيلم قصة صحافي "يبحث عن الشهرة وجوائز دولية" و"يدخل سورية بطريقة غير شرعية لالتقاط صور ومقاطع فيديو للحرب"، و"بعدما فشل في تحقيق هدفه، سيساعد الإرهابيين على القيام بهجوم كيميائي ليمنح صوره تأثيراً عالمياً".
Facebook Post |
وبُثت هذه الصور أيضاً عبر القناة الروسية "روسيا1" على أنها دليل على تزييف عناصر "الخوذ البيضاء" لمشاهد الهجوم بالسلاح الكيميائي.
(العربي الجديد)