تداول ناشطون مقطع فيديو عبر موقع "تويتر"، يظهر الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش وقد بدت على وجهه علامات الاستغراب، بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد لقاء جمعه بالرئيس الصربي ورئيس وزراء كوسوفو في البيت الأبيض، نقل السفارة الصربية إلى القدس المحتلة.
وقال ترامب إن صربيا ستنقل سفارتها إلى القدس المحتلة في يوليو/تموز من العام المقبل، معتبراً الأمر "إعلاناً كبيراً"، ومعرباً عن تقديره الكبير لهذا الأمر.
ويظهر الفيديو تعابير وجه الرئيس الصربي خلال تصريح ترامب، إذ سارع للنظر إلى أوراق الاتفاق الذي أمامه، ثمّ إلى مساعديه الذين يبدو أنهم كانوا يقفون إلى يمينه، قبل أن يضع يده على رأسه، ما أثار تساؤلات حول تفاجئه مما قاله ترامب، وعدم اطلاعه بشكل جيّد على نصّ اتفاقية تطبيع العلاقات الاقتصادية مع كوسوفو، والتي وُقّعت عقب محادثات عقدت بوساطة أميركية استمرت لمدة يومين.
VIDEO — Serbian President Aleksander Vucic seems puzzled as US President Trump suddenly announces Serbia's commitment to moving its Israeli embassy from Tel Aviv to Jerusalem https://t.co/nhNguPICiS pic.twitter.com/ocAz3DVMDw
— DAILY SABAH (@DailySabah) September 6, 2020
Serbian President Vucic finds out he’s moving his country’s Israel embassy to Jerusalem. #RealTimeDiplomacy pic.twitter.com/ndGm2TW1x5
— ian bremmer (@ianbremmer) September 5, 2020
وكان ترامب أعلن، الجمعة، أن كوسوفو وإسرائيل اتفقتا على تطبيع العلاقات بينهما، وأن صربيا ملتزمة بنقل سفارتها للقدس.
ويأتي هذا الإعلان من جانب ترامب في وقت تدفع إدارته باتجاه تطبيع مزيد من الدول، ولا سيما العربية منها، علاقاتها مع إسرائيل، وذلك في محاولة للتأثير في الناخبين قبل أقل من شهرين على الانتخابات الرئاسية الأميركية التي تُجرى في نوفمبر/تشرين الثاني من هذا العام.
وفي كلمة بالمكتب البيضاوي قبل الاجتماع مع زعيمي صربيا وكوسوفو، أعلن ترامب أيضاً أنّ الجانبين وافقا على تطبيع العلاقات الاقتصادية، في تحرك وصفه الرئيس الأميركي بـ"الانفراجة الكبرى"، بعد أكثر من عقد على إعلان كوسوفو الاستقلال عن صربيا في 2008.