انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لعشرات الكلاب المقتولين في الشارع، ما أثار حفيظة المدافعين عن حقوق الحيوانات، خصوصاً أن الخبر المصحوب بالصورة، يقول إن هؤلاء الكلاب قتلتهم السلطات المحلية الروسية في المدن التي تستضيف مباريات كأس العالم التي انطلقت الأسبوع الماضي.
لكن الصورة المنتشرة ليست من روسيا بل من كراتشي في باكستان، وقد نشرت في تقارير محلية في باكستان عند البحث عن حلول لقضية الكلاب الشاردة، وإمكانية ترحيلها خارج البلاد بدل قتلها.
ورغم أن الصورة ليست من روسيا إلا أن ذلك لا ينفي تهمة "إبادة" الحيوانات الشاردة في روسيا، تحضيراً لكأس العالم، تماماً كما حصل قبل الألعاب الأولمبية في سوتشي الروسية عام 2014، حيث سمّمت السلطات المحلية آلاف الكلاب.
ولتفادي مجزرة مشابهة بحق الكلاب، التقت مجموعة من الناشطين مع نائب رئيس الحكومة الروسية فيتالي موتكو، الذي قال إن الحكومة أصدرت أوامرها ببناء ملاجئ للكلاب الشاردة، لكن الناشطين شككوا بقدرة الحكومة على فرض قرار مشابه على السلطات المحلية، وأطلقوا عريضة تطالب بوقف قتل الحيوانات في روسيا.
Twitter Post
|
لكن الصورة المنتشرة ليست من روسيا بل من كراتشي في باكستان، وقد نشرت في تقارير محلية في باكستان عند البحث عن حلول لقضية الكلاب الشاردة، وإمكانية ترحيلها خارج البلاد بدل قتلها.
ورغم أن الصورة ليست من روسيا إلا أن ذلك لا ينفي تهمة "إبادة" الحيوانات الشاردة في روسيا، تحضيراً لكأس العالم، تماماً كما حصل قبل الألعاب الأولمبية في سوتشي الروسية عام 2014، حيث سمّمت السلطات المحلية آلاف الكلاب.
ولتفادي مجزرة مشابهة بحق الكلاب، التقت مجموعة من الناشطين مع نائب رئيس الحكومة الروسية فيتالي موتكو، الذي قال إن الحكومة أصدرت أوامرها ببناء ملاجئ للكلاب الشاردة، لكن الناشطين شككوا بقدرة الحكومة على فرض قرار مشابه على السلطات المحلية، وأطلقوا عريضة تطالب بوقف قتل الحيوانات في روسيا.