أعلن الائتلاف الوطني السوري، أمس، عن تجديد الثقة في الهيئة الرئاسية السابقة، برئاسة خالد خوجة، لدورة رئاسيّة ثانية، مدتها ستة أشهر، إثر انتخابات أجرتها الهيئة العامة الأحد.
أثار هذا الإعلان موجة من السخرية والغضب من السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي. كثيرون أبدوا تفاجؤهم بانتخابات، لم يسمع عنها أحد، فغرد حسن "تذكرني انتخابات الائتلاف بانتخابات الهئيات الإدارية في الجامعة، لامن شاف ولامن دري". وعلّق عبدالحكيم "لا فرق بينهم وبين انتخابات النظام، كلاهما لا يتدخل السوريون بها". فيما كتب أبو نواف "أنا سوري ولا أعرف منهم أحداً وهالناس كلها متلي".
تساؤلات عدّة، طرحها سوريون إثر إعلان النتائج، فتساءل وائل عبود "لماذا لا يفتح باب الانتخاب للسوريين في الخارج، أم أن الائتلاف ينتظر خروج كل السوريين من سورية ليبدأ بتطبيق وتعلم الديمقراطية؟". أما علاء شريف فتساءل "ما هي إنجازات الائتلاف حتى يتم التجديد له؟ كدنا أن ننسى وجوده". وسأل أبو سليمان أيضاً: "هل يستطيع الائتلاف إصدار جوازات سفر للسوريين؟ هل قام بجولة تفقدية للاجئين؟ هل يستطيعون الدخول إلى سورية؟ هل يستطيعون إقناع الدول بضرورة وقف قصف المدنيين بالبراميل؟".
وتعقيباً على تجديد الثقة، سخر نصر خطاب "تيتي تيتي متل مارحتي متل ماجيتي، إنها أشبه بدبكة هوارة من انتخابات". مازن سخر أيضاً "اشتهيت أن أجد واحداً يحبكم ولم أجد"، وعلق محمد مقصود "جددوا الثقة ببعضهم وهناك شعب كامل لا يثق بهم"، وخاطبهم وسيم العبدو ساخراً "بتحطوا نفسكم بمواقف بايخة".