وطالب هولاند أن "تتعامل الجمعية العامة والرؤساء المجتمعون مع الوضع في سورية بصورة مجدية، إذ إنّ ما يحصل هناك عار على ضمير المجتمع الدولي"، وتحدث عن استخدام النظام السوري الكيماوي ضد المدنيين، متطرقاً إلى معاناة حلب والسوريين عموماً.
وأشار إلى أنّه "لا يريد العودة للحديث عن الماضي وماذا كان يمكننا عمله في صيف 2013، والذي كان نقطة تحول بالنسبة لي ولن أتحدث عن وقف إطلاق النار"، مضيفاً "علينا الآن أن نحاول إيجاد الحل وعلى الروس الضغط على السوريين، وعلى مجلس الأمن دعم اتفاقيات الهدنة التي توصل إليها الروس والأميركان".
واعتبر الرئيس الفرنسي أنّ "على الولايات المتحدة الفصل بين فرق المعارضة المختلفة، وبين المعارضة الشرعية وبين معارضة كالنصرة (فتح الشام حالياً)، والتي لا تختلف عن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)"، لافتاً إلى أنّه "لا يمكن الانتظار حتى تولي الرئيس الأميركي القادم منصبه، بل يجب على الإدارة الحالية العمل للتوصل إلى حل في هذا الشأن، وما زال هناك متّسع من الوقت قبل انتهاء ولاية الرئيس، باراك أوباما، وفرنسا مستعدة للمساعدة والعمل".
وناشد بأخذ خطوات عديدة من أجل دعم لبنان، ودول كالأردن وتركيا، التي تستضيف أعداداً هائلة من اللاجئين، مضيفاً "علينا أن نساعد على ضمان الأمن في لبنان وعلى إيران أن تساعد في إيجاد حل بهذا الصدد".
وحول الوضع الفلسطيني قال هولاند إنّ "المبادرة الفرنسية ما زالت على الطاولة"، مضيفاً أنّ "مبادرتنا لم تنته بل يمكننا القول إنها بدأت، وبعد مؤتمر باريس الذي عقد في شهر يونيو/حزيران، فإن هناك فريقاً يقوم بالتحضير لخطوات لاحقة لعقد مؤتمر في ديسمبر/كانون الأول".