أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الإثنين، بأن الأسير السوري أسعد الولي (70 سنة)، من سكان قرية مسعدة في الجولان السوري المحتل، والذي استشهد في سجن تلموند الإسرائيلي أمس الأحد، والمحكوم 8 أشهر، تعرض لإهمال طبي وعدم تقديم العلاج له بعد أن شعر بأوجاع في صدره، ولم يتم نقله للعلاج، ما تسبب بإصابته بسكتة قلبية حادة.
وسجن الولي بسبب عدم دفعه غرامة مالية على خلفية بناء غير مرخص، وهو أسير سابق وأحد النشطاء السياسيين في الحركة الوطنية بالجولان.
وقالت الهيئة في بيان، إن "عام 2016 ينتهي بسقوط شهيدين خلال هذا العام، وهما ياسر حمدونة، من سكان جنين، وأسعد الولي، من سكان الجولان، وكلاهما سقط بسبب الإهمال الطبي المتواصل بحق الأسرى في السجون".
وقالت الهيئة في بيان، إن "عام 2016 ينتهي بسقوط شهيدين خلال هذا العام، وهما ياسر حمدونة، من سكان جنين، وأسعد الولي، من سكان الجولان، وكلاهما سقط بسبب الإهمال الطبي المتواصل بحق الأسرى في السجون".