وذكرت الهيئة عبر حسابها الرسمي في "تويتر" أن الاجتماعات بدأت أمس السبت برئاسة رئيس الهيئة نصر الحريري، على أن تستمر على مدى ثلاثة أيام متواصلة.
ومن المقرر أن يناقش أعضاء الهيئة خلال اجتماعاتهم في الرياض آخر مستجدات العملية السياسية السورية ومعوقات تشكيل اللجنة الدستورية، في ضوء الإحاطة التي قدمها بيدرسون لمجلس الأمن حول سورية.
وقال الحريري خلال الاجتماع إن "التطورات أثبتت صحة موقف المعارضة بأن اللجنة الدستورية هي مجرد خطوة صغيرة، وبداية للحل السياسي" مشيرا إلى أن الأوساط الدولية باتت مقتنعة اليوم بوجهة نظر المعارضة وضرورة إعادة الاعتبار للقضايا الأخرى الواردة في قرار مجلس الأمن 2254.
وكان بيدرسون قدم أول إحاطة له في هذا الملف أمام أعضاء مجلس الأمن، يوم الجمعة الماضي، مشيرا إلى أنه سيتم قريبا إطلاق اللجنة، وإحراز تقدم ملموس في قضية المعتقلين في سجون النظام السوري.
ورحب "الائتلاف السوري" المعارض بكلام بيدرسون، معتبرًا أنه يتوافق مع رؤيته للحل السياسي.
وزار بيدرسون دمشق مطلع هذا العام حيث التقى مسؤولين لدى النظام السوري، ثم أعضاء "هيئة التفاوض" المعارضة في الرياض، إضافة إلى اجتماعه مع مسؤولين روس لبحث الملف السوري.