أثبت قلب دفاع ريال مدريد الإسباني، الدولي الإسباني سيرجيو راموس، بما لا يدع مجالاً للشك، أنه رجل المهمات الصعبة في تشكيلة المدرب الفرنسي زيدان، وذلك بعدما قاد فريقه "الملكي" إلى تعزيز موقعه في صدارة الدوري الإسباني، من خلال مساهمته في تسجيل هدف الفوز الثاني لفريقه في مرمى أتلتيك بلباو.
وبينما كان التعادل الإيجابي بنتيجة هدف لكل فريق يفرض نفسه على المواجهة النارية التي احتضنها ملعب "سان ماميس" في مدينة بلباو الإسبانية؛ استغل لاعب خط وسط نادي ريال مدريد الإسباني، الدولي البرازيلي كارلوس هنريكي كاسيميرو، حالة الرعب التي بثها زميله في الفريق، الدولي الإسباني سيرجيو راموس، في نفوس مدافعي فريق أتلتيك بيلباو، وذلك لكي يُهدي فريقه هدفاً ثميناً ساهم في فوز نادي العاصمة الإسبانية بنتيجة هدفين مقابل هدف.
وحاول لاعبو فريق أتلتيك بلباو فرض رقابة لصيقة على مدافع نادي العاصمة الإسبانية، سيرجيو راموس، أملاً منهم في وضع حدٍ لظاهرة الأهداف الغزيرة التي سجلها الأخير خلال هذا الموسم، والتي أنقذت فريقه من خطر الهبوط إلى المركز الثالث في الدوري الإسباني عبر الأهداف السبعة الحاسمة التي سجلها له، والتي أهدت فريقه إجمالي 9 نقاط.
لكنّ لاعبي الفريق الباسكي دفعوا ضريبة الهيبة التي يتمتع بها قلب دفاع النادي الملكي، بعدما انتهز زميله في الفريق، البرازيلي كارلوس هنريكي كاسيميرو، فرصة الرقابة اللصيقة التي فرضها مدافعو فريق أتلتيك بيلباو على زميله في الفريق، سيرجيو راموس، لكي يُحرز هدف فريقه الثاني، الذي جاء على إثر ضربة ركنية نفذها الألماني توني كروس، ليرتقي لها البرتغالي كريستيانو رونالدو برأسه ويُهيئها لزميله، كارلوس كاسيميرو، الذي سدّدها دون عناء في الشباك.
وعزّز فريق ريال مدريد، بفضل الهدف الذي أحرزه اللاعب البرازيلي، موقعه في صدارة جدول ترتيب بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم، بعدما رفع رصيده من النقاط إلى 65 نقطة، تفوّق بها بفارق خمس نقاط أمام أقرب ملاحقيه وغريمه التقليدي، برشلونة، الذي يلتقي مساء اليوم الأحد ضيفه فالنسيا، في قمة مباريات الجولة الثامنة والعشرين من بطولة الليغا.
(العربي الجديد)