وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي، في موجزٍ صحافي، مساء أمس الإثنين، "تمتلك روسيا تأثيراً كبيراً على الأسد، وعندما أرادوا، في الماضي، أن يظهروا بأنهم راغبون في استخدام هذا التأثير من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، فقد فعلوا ذلك"، في إشارة إلى الدور الروسي في تسليم الأسد لترسانته الكيماوية قبل عامين.
واعتبر أنّ "روسيا تتحمل المسؤولية القصوى بشأن ما يفعله النظام السوري، وما يتم السماح له بفعله، فيما يتعلق بالخسائر في البنى التحتية المدنية بما في ذلك المستشفيات داخل وحوالى حلب"، شمالي سورية.
وقُتل 30 شخصاً، وأصيب 250 آخرون بجروح، أمس، جراء غارات مقاتلات النظام السوري وروسيا، على الأحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب. وتستمر هذه الغارات بشكل دوري منذ بضعة أشهر.
من جهةٍ أخرى، لفت كيربي إلى أن إحصاءات الأمم المتحدة تشير إلى وجود طبيبين للأطفال فقط في مدينة حلب التي تضم قرابة 120 ألف طفل.
(الأناضول)