وجّهت محكمة أميركية اتهاماً، أمس الجمعة، إلى رجل الأعمال اللبناني قاسم تاج الدين، المقرب من "حزب الله"، بسبب محاولته التهرب من عقوبات تستهدفه.
اتهام المحكمة الاتحادية في واشنطن، أتى بعد ثماني سنوات من إدراجه وشقيقيه ضمن اللائحة السوداء، بسبب جمعه عشرات الملايين من الدولارات لصالح "حزب الله". وهو متهم خصوصاً بانتهاك العقوبات الأميركية ضد الجماعات "الإرهابية" وبغسل الأموال.
وألقي القبض على تاج الدين لدى وصوله إلى الدار البيضاء في 12 مارس/آذار بناء على طلب السلطات الأميركية، ووصل إلى الولايات المتحدة صباح الجمعة، لكن وزارة العدل لم تؤكد ما إذا كانت الحكومة المغربية هي من قامت بتسليمه.
ودفع تاج الدين البالغ من العمر (62 عاماً) ببراءته. وفي مايو/أيار 2009، اعتُبر تاج الدين، الذي يعمل في تجارة المواد الخام في الشرق الأوسط وأفريقيا، "مساهماً مالياً مهماً" لمنظمة "إرهابية"، وتم استهدافه بعقوبات.
وأوضح نائب وزير العدل الأميركي كينيث بلانكو، في بيان، أنه "بسبب دعمه لحزب الله، وهو منظمة إرهابية دولية كبرى، فرضت الإدارة الأميركية عقوبات على قاسم تاج الدين في عام 2009 حظّرت (عليه) التعامل مع الأميركيين أو الشركات الأميركية".
والقرار الذي صدر، الجمعة، لا يتهمه بتقديم دعم مالي في الآونة الأخيرة لـ"حزب الله"، بل بإعادة هيكلة أعماله بعد العام 2009 من أجل التهرب من العقوبات ومواصلة التجارة مع الشركات الأميركية.
وكان تاج الدين يشتري المواد الخام من المصدّرين الأميركيّين ويدفع عبر تحويلات مصرفية، بقيمة إجمالية قدرها 27 مليون دولار. ولم تكن الشركات الأميركية المنخرطة في تلك التعاملات التجارية تعلم أنها متورطة معه.
(فرانس برس)
اتهام المحكمة الاتحادية في واشنطن، أتى بعد ثماني سنوات من إدراجه وشقيقيه ضمن اللائحة السوداء، بسبب جمعه عشرات الملايين من الدولارات لصالح "حزب الله". وهو متهم خصوصاً بانتهاك العقوبات الأميركية ضد الجماعات "الإرهابية" وبغسل الأموال.
وألقي القبض على تاج الدين لدى وصوله إلى الدار البيضاء في 12 مارس/آذار بناء على طلب السلطات الأميركية، ووصل إلى الولايات المتحدة صباح الجمعة، لكن وزارة العدل لم تؤكد ما إذا كانت الحكومة المغربية هي من قامت بتسليمه.
وأوضح نائب وزير العدل الأميركي كينيث بلانكو، في بيان، أنه "بسبب دعمه لحزب الله، وهو منظمة إرهابية دولية كبرى، فرضت الإدارة الأميركية عقوبات على قاسم تاج الدين في عام 2009 حظّرت (عليه) التعامل مع الأميركيين أو الشركات الأميركية".
والقرار الذي صدر، الجمعة، لا يتهمه بتقديم دعم مالي في الآونة الأخيرة لـ"حزب الله"، بل بإعادة هيكلة أعماله بعد العام 2009 من أجل التهرب من العقوبات ومواصلة التجارة مع الشركات الأميركية.
وكان تاج الدين يشتري المواد الخام من المصدّرين الأميركيّين ويدفع عبر تحويلات مصرفية، بقيمة إجمالية قدرها 27 مليون دولار. ولم تكن الشركات الأميركية المنخرطة في تلك التعاملات التجارية تعلم أنها متورطة معه.
(فرانس برس)