ونشرت صحيفة "السياسة" الكويتية، استناد على "أجهزة سيادية"، خبر تلقي الكويت تحذيرا من جهاز الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه).
وبحسب "السياسية"، فإن "الأجهزة السيادية" لم تفصح عن محتوى التحذير، لكنها أكدت أن الرسالة تفيد بـ"احتمال وقوع اعتداء إرهابي على أحد المواقع الحساسة في الكويت خلال الأيام والأسابيع المقبلة".
وأكدت الصحيفة أن الأجهزة الأمنية رفعت جهوزيتها لتأمين المنشأت النفطية، بالتزامن مع منع الكويت، في وقت سابق، مصليات العيد الخارجية مع اقتراب عيد رمضان، وهو القرار الذي اتخذته وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مبررة الخطوة بأنها تأتي لـ"دواع أمنية وبناء على دعوة وزارة الداخلية".
وأوضح الناطق الرسمي ومدير إدارة الإعلام بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد القراوي، في تصريح صحافي، أن إلغاء صلاة العيد في الساحات، والاكتفاء بالمساجد، يأتي لمراعاة "الظرف الأمني الذي تمر به المنطقة بأسرها، لا الكويت وحدها"، خاصة وأن الكويت أحيت، قبل أيام، الذكرى الأولى لضحايا اعتداء مسجد الإمام الصادق، وهو الهجوم الذي تبناه تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) العام الماضي.
وكانت وزارة الداخلية الكويتية قد أعلنت، قبل أيام، عن تعاقدها مع شركة "جي فو اس" (G4S) الأمنية البريطانية المثيرة للجدل، وذلك لتقديم خدمات أمنية، من بينها تعزيز أمن مطار الكويت الدولي.
وأثار التعاقد مع الشركة الكثير من الجدل، بسبب صلاتها بالكيان الصهيوني، في الوقت الذي أُعلن عن اختراق أمني في مطار الكويت، الأسبوع الماضي، مما أدى إلى نشر وزارة الداخلية عناصر من القوات الخاصة، لتعزيز أمنه.
ومن المقرر أن تستلم الشركة أمن مطار الكويت ابتداء من الأول من أغسطس/ آب القادم.