أكدت واشنطن، يوم الأربعاء، أنها لن تسمح بعودة الشابة هدى مثنّى التي توجهت إلى سورية للالتحاق بتنظيم "داعش" الإرهابي، وترغب الآن في الانضمام إلى عائلتها في الولايات المتحدة.
وكانت واشنطن، التي تسعى لإعادة مقاتلين أجانب معتقلين في شمال شرق سورية إلى بلدانهم لمحاكمتهم فيها، قد ذكرت سابقًا أنّها تدرس قضية الجهادية المعتقلة لدى المليشيات الكردية في سورية.
وولدت المثنى في الولايات المتحدة لأبوين من اليمن أصبحا مواطنين، وفقاً لمشروع مكافحة التطرف في جامعة جورج واشنطن.
اقــرأ أيضاً
وفي أواخر عام 2014، بعد انتقالها إلى سورية بوقت قصير، نشرت المثنى على "تويتر" صورة لأربع نساء يضرمن النيران في جوازات سفرهن الغربية، بما في ذلك جواز سفر أميركي.
لكن مع اقتراب نهاية التنظيم الإرهابي، قالت المثنى في مقابلة نشرتها يوم الأحد صحيفة "ذي غارديان" إنها تنبذ التطرف وتريد العودة إلى ديارها.
وأضافت أنها تعرضت لعملية غسل دماغ على الإنترنت، مشيرة إلى خجلها من دعمها السابق للمتشددين.
(فرانس برس، العربي الجديد)
وقال الرئيس الأميركى، دونالد ترامب، في تغريدة نشرها عبر حسابه الشخصي بموقع "تويتر": "لقد أصدرت تعليمات لوزير الخارجية مايك بومبيو ، وهو يوافقنى تماماً ، على عدم السماح لهدى مثنى بالعودة إلى البلد!".
وأكد بومبيو، بدوره، على ذلك بالقول، في بيان، إن هدى مثنّى (24 عامًا) "ليست مواطنة أميركية، وليس عندها أي مسوغ قانوني أو الحق في الحصول على جنسية ولن يتم السماح لها بدخول الولايات المتحدة".وكانت واشنطن، التي تسعى لإعادة مقاتلين أجانب معتقلين في شمال شرق سورية إلى بلدانهم لمحاكمتهم فيها، قد ذكرت سابقًا أنّها تدرس قضية الجهادية المعتقلة لدى المليشيات الكردية في سورية.
وولدت المثنى في الولايات المتحدة لأبوين من اليمن أصبحا مواطنين، وفقاً لمشروع مكافحة التطرف في جامعة جورج واشنطن.
وفي أواخر عام 2014، بعد انتقالها إلى سورية بوقت قصير، نشرت المثنى على "تويتر" صورة لأربع نساء يضرمن النيران في جوازات سفرهن الغربية، بما في ذلك جواز سفر أميركي.
لكن مع اقتراب نهاية التنظيم الإرهابي، قالت المثنى في مقابلة نشرتها يوم الأحد صحيفة "ذي غارديان" إنها تنبذ التطرف وتريد العودة إلى ديارها.
وأضافت أنها تعرضت لعملية غسل دماغ على الإنترنت، مشيرة إلى خجلها من دعمها السابق للمتشددين.
(فرانس برس، العربي الجديد)