وسعت الحكومة الأميركية اليوم الجمعة، نطاق سياستها التي تطالب طالبي اللجوء بالانتظار خارج البلاد في واحدة من أخطر مدن المكسيك، حيث يعيش الآلاف بالفعل في مخيمات، ويقيم بعضهم هناك منذ عدة أشهر.
وقالت وزارة الأمن الداخلي إنها تعتزم تنفيذ بروتوكولات حماية المهاجرين في مدينة براونزفيل بتكساس عبر الحدود من ماتاموروس بالمكسيك، وأضافت أنها تتوقع إعادة طالبي اللجوء الأول إلى المكسيك اعتبارا من اليوم الجمعة.
وبموجب سياسة "ابقوا في المكسيك"، يتم التعاطي مع طالبي اللجوء لفترة وجيزة، ومنحهم موعدا للعودة للمثول أمام محكمة معنية بالهجرة قبل إعادتهم عبر الحدود الجنوبية.
ومنذ يناير/ كانون الثاني الماضي، تم تنفيذ السياسة في العديد من المدن الحدودية بما في ذلك سان دييغو وإل باسو بتكساس، وتحاول الولايات المتحدة الحد من التدفق الكبير للمهاجرين من أميركا الوسطى الذين يمرون عبر المكسيك لطلب اللجوء بموجب القانون الأميركي.
وضغطت إدارة دونالد ترامب على المكسيك لاتخاذ إجراءات صارمة ضد المهاجرين، بل وهددت في وقت سابق من هذا العام بفرض رسوم جمركية معيقة حتى يتفق الجانبان على تدابير جديدة للحد من الهجرة.
(أسوشيتد برس)