وفي 28 مايو/أيار الماضي، وافق قاضٍ فدرالي في واشنطن على طلب استرحام طارئ تقدّم به قاسم تاج الدين (64 عاماً) بحجة أنه يعاني "مشاكل صحية خطرة" تجعله عرضة للإصابة بفيروس كورونا الجديد. وبالتالي سيكون بإمكان تاج الدين العودة إلى لبنان في الأسابيع المقبلة. واستناداً إلى وثائق المحكمة، غادر تاج الدين سجن كمبرلاند الفدرالي في ماريلاند بعد حجر صحي استمرّ أسبوعين، ووُضِع في مركز احتجاز، بانتظار أن يتمكن من العودة على متن رحلة جوية مقررة في يوليو/تموز.
وقد أثار الإفراج عن تاج الدين تكهنات، إذ اعتبر البعض أن هذه الخطوة جاءت رداً على إطلاق لبنان في مارس/آذار سراح المواطن الأميركي اللبناني عامر الفاخوري المتهم بتعذيب سجناء، عندما كان قيادياً في مليشيا تعاملت مع إسرائيل أثناء احتلالها جنوب لبنان.
ورفض محامي تاج الدين، وليم تايلور، هذه الادعاءات، قائلاً "إنه إفراج لأسباب إنسانية، يمكنكم رؤية ذلك في المستندات. لا علاقة لهذا بالفاخوري".
(فرانس برس)