أكدت ديانا ديوكوفيتش والدة النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول عالمياً في رياضة كرة المضرب، أن نجلها عانى كثيراً في بداية مسيرته الاحترافية في عالم التنس، بسبب الأحوال المادية الصعبة للأسرة في تلك الفترة، وعدم قدرتها على دفع مصاريف تدريبه عندما كان طفلاً.
وقالت ديانا ديوكوفيتش في حديثها مع صحيفة "بليتش" الصربية: "لم يكن نوفاك مثل الأطفال الصغار في سنّه. لقد كان كل شيء مختلفاً بالنسبة لي، لأنه كان ناضجاً، وأظهر حبه وتعلقه برياضة التنس، لكنني لم أتصور يوماً أنه سيصبح بطلاً عالمياً، وبخاصة أنه مارس العديد من الرياضات الأخرى قبل كرة المضرب".
وأضافت: "في سن السادسة أو السابعة على ما أذكر، وقبل التحاقه بالمدرسة، قمنا بإلحاقه بأحد معسكرات التدريب الخاصة بلعبة التنس، وبصراحة قيل لنا إنه يتمتع بموهبة كبيرة للغاية، لكن ظهرت أمامنا عقبة صعبة، هي عدم امتلاكنا للأموال".
وتابعت: "تخيل أنك عندما تستيقظ في الصباح، ولا يوجد لديك شيء لشراء الخبز والأمور الأساسية لأطفالك، فتشعر اليأس، لأنك لا تعرف كيف تحل هذه الأشياء. لقد قام زوجي باقتراض الأموال من قبل البعض، واضطر أيضاً إلى سداده من خلال الطلب من الآخرين. كان حريصاً على نوفاك بدرجة كبيرة".
وواصلت: "لقد كان والده يطرق الأبواب لعدة سنوات، من أجل إيجاد راعٍ رسمي لنجلنا نوفاك، كي يذهب إلى بطولة أستراليا المفتوحة، ورولان غاروس، لأنها تكلف مبالغ مالية باهظة. في النهاية، حصلنا على المساعدة من قبل بعض الأشخاص، وقام زوجي بالاتصال بعدد من رجال الأعمال الصرب، من أجل الاستثمار بنجلي، لكنهم رفضوا كل ذلك. ربما اليوم كانوا سيجمعون الملايين. هذه هي الحقيقة".
كما أعربت ديانا ديوكوفيتش عن أسفها لكون ابنها بعيداً عن المنزل لفترة طويلة واعترفت بأنها تفتقده، بقولها: "ما أريده هو شيء يبقى في الداخل. أود أن أجلس وأتحدث معه، وأضحك وأبكي. أنا أريد أن أكون معه حتى لمدة نصف ساعة. كُثر من الناس يحيطون به. أود أن آخذه من يده والذهاب إلى مكان ما".
اقــرأ أيضاً
وأوضحت: "لقد عانى نوفاك من مشاكل صحية مختلفة. كان لديه انحراف في أنفه جعله يتنفس بصعوبة وبعد العملية، شعر بتحسن. في عام 2010، تم اكتشاف أنه لا يتحمل الغلوتين، ما وضعه أيضاً أمام مشكلة ولم يتمكن من التعامل مع الحرارة في أستراليا. في بعض الأحيان اعتقدنا أن أفضل شيء بالنسبة له هو التوقف، لكنه قال لنا إن عليه المحاولة".
وفي بطولة ويمبلدون عام 2007، لعب نوفاك خمسة أيام متتالية مع قدمه الملتهبة قبل السقوط بالمباراة أمام منافسه الإسباني رافاييل نادال في الدور قبل النهائي، لتقول والدته: "لقد قمنا بوضع الضمادات على جسمه طوال الليل، وفي الصباح رأيته ونصحته بعدم الخروج واللعب، لكنه أراد ذلك، وتحمل الألم ولعب اللقاء".
وختمت ديانا ديوكوفيتش حديثها بالقول: "أصعب أمر حدث له، عندما رأيته يبكي بعد خسارته بالجولة الأولى من دورة الألعاب الأولمبية بالبرازيل، بسبب معاناته من مشكلة في الكوع، ولم يتحمل الضغط".
وقالت ديانا ديوكوفيتش في حديثها مع صحيفة "بليتش" الصربية: "لم يكن نوفاك مثل الأطفال الصغار في سنّه. لقد كان كل شيء مختلفاً بالنسبة لي، لأنه كان ناضجاً، وأظهر حبه وتعلقه برياضة التنس، لكنني لم أتصور يوماً أنه سيصبح بطلاً عالمياً، وبخاصة أنه مارس العديد من الرياضات الأخرى قبل كرة المضرب".
وأضافت: "في سن السادسة أو السابعة على ما أذكر، وقبل التحاقه بالمدرسة، قمنا بإلحاقه بأحد معسكرات التدريب الخاصة بلعبة التنس، وبصراحة قيل لنا إنه يتمتع بموهبة كبيرة للغاية، لكن ظهرت أمامنا عقبة صعبة، هي عدم امتلاكنا للأموال".
وتابعت: "تخيل أنك عندما تستيقظ في الصباح، ولا يوجد لديك شيء لشراء الخبز والأمور الأساسية لأطفالك، فتشعر اليأس، لأنك لا تعرف كيف تحل هذه الأشياء. لقد قام زوجي باقتراض الأموال من قبل البعض، واضطر أيضاً إلى سداده من خلال الطلب من الآخرين. كان حريصاً على نوفاك بدرجة كبيرة".
وواصلت: "لقد كان والده يطرق الأبواب لعدة سنوات، من أجل إيجاد راعٍ رسمي لنجلنا نوفاك، كي يذهب إلى بطولة أستراليا المفتوحة، ورولان غاروس، لأنها تكلف مبالغ مالية باهظة. في النهاية، حصلنا على المساعدة من قبل بعض الأشخاص، وقام زوجي بالاتصال بعدد من رجال الأعمال الصرب، من أجل الاستثمار بنجلي، لكنهم رفضوا كل ذلك. ربما اليوم كانوا سيجمعون الملايين. هذه هي الحقيقة".
كما أعربت ديانا ديوكوفيتش عن أسفها لكون ابنها بعيداً عن المنزل لفترة طويلة واعترفت بأنها تفتقده، بقولها: "ما أريده هو شيء يبقى في الداخل. أود أن أجلس وأتحدث معه، وأضحك وأبكي. أنا أريد أن أكون معه حتى لمدة نصف ساعة. كُثر من الناس يحيطون به. أود أن آخذه من يده والذهاب إلى مكان ما".
وفي بطولة ويمبلدون عام 2007، لعب نوفاك خمسة أيام متتالية مع قدمه الملتهبة قبل السقوط بالمباراة أمام منافسه الإسباني رافاييل نادال في الدور قبل النهائي، لتقول والدته: "لقد قمنا بوضع الضمادات على جسمه طوال الليل، وفي الصباح رأيته ونصحته بعدم الخروج واللعب، لكنه أراد ذلك، وتحمل الألم ولعب اللقاء".
وختمت ديانا ديوكوفيتش حديثها بالقول: "أصعب أمر حدث له، عندما رأيته يبكي بعد خسارته بالجولة الأولى من دورة الألعاب الأولمبية بالبرازيل، بسبب معاناته من مشكلة في الكوع، ولم يتحمل الضغط".