قالت وحدة شركة فولكسفاغن الألمانية لصناعة السيارات، في جنوب أفريقيا، اليوم الاثنين، إن كل سياراتها في أكبر اقتصادات أفريقيا تتفق مع قوانين حماية البيئة، وذلك بعد فضيحة الانبعاثات التي تورطت فيها الشركة العالمية، إثر تلاعبها في اختبارات انبعاثات الديزل.
وقالت وحدة فولكسفاغن في جنوب أفريقيا في بيان صحافي، اليوم، إن: "سياراتها تتفق مع البيانات المنشورة عن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وأنها آمنة من الناحية الفنية وآمنة على الطرق".
وأضاف: "بناء على ذلك لا حاجة لاتخاذ أي إجراء من جانب عملائنا أو موردينا".
وتواجه شركة فولكسفاغن الألمانية، وهي أكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا، أسوأ أزمة منذ إنشائها قبل 78 عاماً بعد أن اعترفت أنها تلاعبت في اختبارات انبعاثات أكسيد النيتروجين في الولايات المتحدة، وهو ما يؤثر على 11 مليون سيارة على مستوى العالم.
وأعلنت جهة تنظيمية في جنوب أفريقيا، الأسبوع الماضي، أنها تحقق في السيارات التي أنتجتها فولكسفاغن محلياً لمعرفة ما إذا كان قد حدث تلاعب في اختبارات انبعاثات العادم الخاصة بها.
وقالت الشركة الألمانية في بيانها الصحافي: "كل سيارات فولكسفاغن الديزل تتفق مع المعايير الخاصة بانبعاثات أكسيد النيتروجين".
وتحتل سيارات فولكسفاغن المركز الثاني في السيارات الأكثر مبيعاً في جنوب أفريقيا بعد تويوتا.
وخصصت فولكسفاغن 6.5 مليارات يورو (7.3 مليارات دولار) للمساعدة في تغطية تكاليف الفضيحة، ولكن بعض المحللين يعتقدون أن الفاتورة النهائية قد تكون أعلى بكثير.
وقالت الشركة: "سيتعين إعادة تجهيز ما يصل إلى 11 مليون سيارة وعربة تحتوي على برامج غير قانونية".
اقرأ أيضاً: "فولكسفاغن" بحاجة إلى معجزة لاستعادة سمعتها
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
