01 يوليو 2020
وداعاً للطبيعة البشرية!
الماتريكس هو عبارة عن برنامج كمبيوتر صنعته أجهزة تعمل بواسطة الذكاء الاصطناعي، والهدف منه الحفاظ على بيئة البشر الطبيعية وجعلهم يعتقدون أنهم أحرار، فهم يذهبون للعمل ويدرسون ويتزوجون و و و...، لكنهم في الحقيقة يعيشون في وهم، والواقع أن أجسادهم مرتبطة بكمبيوتر عملاق يحاكي الحياة الطبيعية ويتم استغلال الطاقة من أجساد البشر الذين تحولوا إلى بطاريات حية مهمتها تشغيل الأجهزة المختلفة في عالم تسيطر عليه الآلة واختفى فيه البشر.
إن الهواتف الذكية تسيطر علينا بالفعل، لذا أصبح هذا الدمج واقعاً وهو أفضل سيناريو لدينا، والنسخة الكاملة من عملية الدمج تكون عندما يتم تحميل أدمغتنا على نظام السحابة "سام ألتمان".. من منا لم يسمع بعد بمشروع الذكاء الصناعي التي تتبناه العلوم المعرفية؟ ما معنى أن نكون ضمن مجال عالم الماتريكس؟
لا نستطيع بما أوتينا من قوة أن ننكر أننا فعلاً في عصر المحاكاة المعلوماتية، كيف لا ونحن أصبحنا لا نستطيع أن نميز بين عالم الحقيقة وعالم الصورة والأحاسيس الرقمية؟ لقد أصبحنا نعبر عن ذواتنا منعزلين ومنكمشين على أنفسنا بعيدين كل البعد عن عالم المادة والحقيقة، عالم تسوده الصداقات والمشاعر الإلكترونية حيث يصبح العقل البشري خاضعاً لماتريكس التقنية. منَوّمون مغناطيسياً لا نستطيع أن نقاوم هذا الوحش الذكي الذي يسمى هاتف، فهو يوهمنا أنه يعوض لنا حياتنا الطبيعية بحياة رقمية أكثر سهولة.
إن مشروع العلوم المعرفية باختصار هو إنهاء مرحلة سيطرة العقل البشري من أجل تمرير الوصاية للعقل الصناعي "الهواتف الذكية" التي بدأت بغزو العالم من أجل احتلاله وتعويض عالم المحسوسات بعالم الرقميات كيف يستطيع هذا العقل الصناعي أن يشعر بعواطف النفس البشرية مثل الخوف والحب والغضب و.. و..و.. و..
حالياً هم يسعون من أجل جعل العواطف رقمية كما أصبحنا نشاهد في شبكات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك عبر استخدام رموز تشير إلى العواطف والتي بدأت تؤدي دورها كالحب والحزن والغضب إلخ، وسيبقى السؤال الأخير هل سنقول وداعاً للطبيعة البشرية ومرحباً بك يا عالم الماتريكس؟
إن الهواتف الذكية تسيطر علينا بالفعل، لذا أصبح هذا الدمج واقعاً وهو أفضل سيناريو لدينا، والنسخة الكاملة من عملية الدمج تكون عندما يتم تحميل أدمغتنا على نظام السحابة "سام ألتمان".. من منا لم يسمع بعد بمشروع الذكاء الصناعي التي تتبناه العلوم المعرفية؟ ما معنى أن نكون ضمن مجال عالم الماتريكس؟
لا نستطيع بما أوتينا من قوة أن ننكر أننا فعلاً في عصر المحاكاة المعلوماتية، كيف لا ونحن أصبحنا لا نستطيع أن نميز بين عالم الحقيقة وعالم الصورة والأحاسيس الرقمية؟ لقد أصبحنا نعبر عن ذواتنا منعزلين ومنكمشين على أنفسنا بعيدين كل البعد عن عالم المادة والحقيقة، عالم تسوده الصداقات والمشاعر الإلكترونية حيث يصبح العقل البشري خاضعاً لماتريكس التقنية. منَوّمون مغناطيسياً لا نستطيع أن نقاوم هذا الوحش الذكي الذي يسمى هاتف، فهو يوهمنا أنه يعوض لنا حياتنا الطبيعية بحياة رقمية أكثر سهولة.
إن مشروع العلوم المعرفية باختصار هو إنهاء مرحلة سيطرة العقل البشري من أجل تمرير الوصاية للعقل الصناعي "الهواتف الذكية" التي بدأت بغزو العالم من أجل احتلاله وتعويض عالم المحسوسات بعالم الرقميات كيف يستطيع هذا العقل الصناعي أن يشعر بعواطف النفس البشرية مثل الخوف والحب والغضب و.. و..و.. و..
حالياً هم يسعون من أجل جعل العواطف رقمية كما أصبحنا نشاهد في شبكات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك عبر استخدام رموز تشير إلى العواطف والتي بدأت تؤدي دورها كالحب والحزن والغضب إلخ، وسيبقى السؤال الأخير هل سنقول وداعاً للطبيعة البشرية ومرحباً بك يا عالم الماتريكس؟