وكتب الغذامي على حسابه على "تويتر": "تلقيت في اليومين الماضيين مكالمات يقولون: كل من نقد عادل الطريفي تم استبعاده عن مؤتمر الأدباء شاطر يا عادل، شاطر، عندكم إياهم".
وبعد ساعات، ردّت وزارة الإعلام عبر حسابها قائلةً إنّ الغذامي كان على قائمة كبار المثقفين، ولكن الدعوة لم تصل. وأضافت: "سعادتكم على قائمة الدعوات لكبار المثقفين، وسبق أن أرسل خطاب رسمي بالدعوة، وسيتواصل معاكم المنظمين للتأكد من عدم وصول الدعوة". ليرد الغذامي مجددًا، قائلاً: "تغريدتي تلك ليست عن سعادتي، وليست أمرًا شخصياً، وأنتم لم تتواصلوا معي قط، فقط حركتكم التغريدة، عليكم بمن تجاهلتموهم غيري، أما أنا فلا تعنونني بحال".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
تغريدة التبرير للوزارة كانت حافلةً بالأخطاء اللغوية، ما أثار أيضاً سخرية المغردين. ومنهم عوض الشهري الذي كتب: "هذه التغريدة تصلح كسؤال لمعلمي اللغة العربية.
أذكر ثلاثة أخطاء نحوية ولغوية من هذه التغريدة؟".
وفي الإطار ذاته كتب سعود الرفدي: "تغريدة الوزارة فضيحة مكتملة الأركان: إهانة للدكتور الغذامي + أخطاء نحوية + تشكيك في صدقه + تصنيف المثقفين الى كبار". وأضاف عبدالله الشمري "من يكتب للثقافة والإعلام؟ من يصحح لهم السطر الثالث؟ ليتهم قالوا: لإيصال الدعوة". واستغرب أحمد المعارك من الأسلوب الركيك للتغريدة، وكتب: "يتواصلون ليتأكدوا من عدم وصول الدعوة! شر البلية ما يضحك".
وعاد الغذامي ليكتب تغريدةً أخرى يرفض فيها دعوة الوزارة، قائلاً: "الساعة 1.40 ظهرا، آلو، معك من مكتب وزير الثقافة والإعلام، عندنا لكم دعوة لقيناها متأخرة في المكتب، نبي نرسلها لسعادتكم... خلها عندك".
واعتبر المثقفون رد الغذامي انتصارًا للمثقفين، فكتب زيد التمياط: "رفضك للدعوة دليل قاطع على أن المثقف أرقى من الحركة الثقافية ككل في البلد وأنها ليست في أيد أمينة، هم بلا شك خسروا ونحن كسبناك".
وفي الاتجاه ذاته كتب فهد العميري: "عز نفسك تجدها، ووجدتها يا دكتور". من جهته استغرب الإعلامي، عبدالله الفقيّر، أن تعتمد الوزارة حتى اليوم على الدعوات المكتوبة، وقال: "من مبدأ الثقافة والتطور، أن ترتقي الدعوات من ورقة بظرف موقعة من معاليه، إلى إيميل يصل بطرفة عين يلغي الروتين ونسينا وما درينا".