ونفت مصادر مقربة من حزب الله، أن يكون قد تبلغ بقرار مماثل، أكان من قبل الحكومة اللبنانية، أم من أطراف أخرى، لكنها أعربت عن استخفافها بالقرار، ووضعته في خانة "الحرب" التي تشنها السعودية على حزب الله. بدوره، يقول وزير لبناني حالي لـ"العربي الجديد" إنه لم يتم إبلاغ أي من وزراء حكومة تمام سلام بهذه الإجراءات، ولو أنها تعتبر "إجراءات طبيعية على اعتبار أنها استكمال لاعتبار الحزب ومن يدعمه في خانة الإرهاب".
ويضيف الوزير أن زملاءه من حزب الله "لم يشاركوا سابقاً في اجتماعات على المستوى العربي".
ورجحت المصادر في القاهرة أن تنتج عن قرار منع أي وزير تابع لحزب الله من المشاركة في أي اجتماع يعقد تحت راية الجامعة، أزمات وجدل وخلافات داخل أروقة الجامعة، على غرار ما حصل من قبل بعض الدول العربية لدى عرض قرار تصنيف الحزب "إرهابياً"، أكان في مؤتمر وزراء داخلية الدول العربية في تونس قبل أسبوعين، أم في اجتماع وزراء الخارجية بالقاهرة قبل أيام.
اقرأ أيضا: وزراء الداخلية العرب يعلنون "حزب الله" إرهابيا.. وسط تحفظات