قبل أشهر أطلقت جمعية أهلية في مدينة تيبازة (80 كيلومتراً غربي العاصمة الجزائرية)، مشروعاً لتحقيق أحلام الأطفال اليتامى، ومنحهم فرصة معايشة مسبقة لحلمهم، لتتحوّل التجربة إلى مبادرة تجاوزت حدود الولاية، ووسعت أفق العمل الخيري والاجتماعي.
عندما سُئل الطفل اليتيم عبد الغفور بوجمعة، عما يريد أن يكونه في المستقبل، قال إنه يرغب في أن يكون وزيراً ليخدم بلده ويساعد اليتامى والمحتاجين، تحقق جزء من الأمنية بقبول وزير الثقافة الجزائري، عز الدين ميهوبي، أن يمنح الطفل فرصة عيش حلمه ليوم واحد، ويعمل من مكتبه كوزير.
ويحلم الطفل نوح أن يكون والياً على محافظة تيبازة، وأسهم والي الولاية في تحقيق أمنية الطفل، ومنحه فرصة الإشراف على تسيير الولاية ليوم كامل، بكل التفاصيل البروتوكولية التي تقتضيها المهمة.
فيما حققت إذاعة محلية بولاية تيبازة حلم الطفلة اليتيمة كوثر، والتي تحلم أن تصبح صحافية، لتجد نفسها ليوم كامل أمام الميكروفون، فيما تحققت أمنية الطفل محمد الأمين في أن يصبح مقاولا كبيرا ويبني دارا للأيتام، فكان له أن أشرف على إدارة ورشة بناء خاصة بأحد المقاولين.
يشرح المسؤول الإداري للجمعية، عبد الرحمن علاني، لـ"العربي الجديد"، أطوار تنفيذ هذا المشروع، ويقول "جمعية الرحمة هي بالأصل جمعية خيرية متكفلة بالأطفال اليتامى والأرامل، وتعمل على دعم حالتهم الصحية والاجتماعية والتعليمية، وجاءت الفكرة خلال أحد الاجتماعات. تناقشنا بشأن تنفيذها وأطلقنا عليها اسم مشروع تحقيق أمنية كل يتيم".
وأضاف: "لدينا مجموعة من الأطفال اليتامى، بدأنا في طرح سؤال حول أمنية كل طفل منهم، ثم نبدأ في الاتصالات التي يمكنها أن تساهم في تحقيق هذه الأمنية"، مشيرا إلى أن "الجمعية وجدت كل العون من قبل المسؤولين في مختلف القطاعات، بما فيها الأجهزة الأمنية".
وأكد علاني أن بعض الأطفال كانت أمنيتهم أن يصبحوا رجال شرطة، وعلى الرغم من حساسية هذه الأجهزة، إلا أن المسؤوليين الأمنيين وافقوا على تحقيق أمنيات بعض الأطفال الذين جرى تمكينهم من ارتداء زي الشرطة والدرك، وإشراكهم في عمليات أمنية روتينية.
أسهمت التجربة في توسيع أفق الأطفال ودفعهم إلى العمل من أجل تحقيق طموحاتهم وأحلامهم في المستقبل، كما لاقت الفكرة استحسانا كبيرا، وساهمت التغطية التلفزيونية للتجربة الإنسانية والاجتماعية في نقلها إلى عدة ولايات من قبل جمعيات مدنية تعمل في مجال رعاية الأطفال، لتمكين أطفال آخرين من تحقيق بعض أمنياتهم.
عندما سُئل الطفل اليتيم عبد الغفور بوجمعة، عما يريد أن يكونه في المستقبل، قال إنه يرغب في أن يكون وزيراً ليخدم بلده ويساعد اليتامى والمحتاجين، تحقق جزء من الأمنية بقبول وزير الثقافة الجزائري، عز الدين ميهوبي، أن يمنح الطفل فرصة عيش حلمه ليوم واحد، ويعمل من مكتبه كوزير.
ويحلم الطفل نوح أن يكون والياً على محافظة تيبازة، وأسهم والي الولاية في تحقيق أمنية الطفل، ومنحه فرصة الإشراف على تسيير الولاية ليوم كامل، بكل التفاصيل البروتوكولية التي تقتضيها المهمة.
فيما حققت إذاعة محلية بولاية تيبازة حلم الطفلة اليتيمة كوثر، والتي تحلم أن تصبح صحافية، لتجد نفسها ليوم كامل أمام الميكروفون، فيما تحققت أمنية الطفل محمد الأمين في أن يصبح مقاولا كبيرا ويبني دارا للأيتام، فكان له أن أشرف على إدارة ورشة بناء خاصة بأحد المقاولين.
يشرح المسؤول الإداري للجمعية، عبد الرحمن علاني، لـ"العربي الجديد"، أطوار تنفيذ هذا المشروع، ويقول "جمعية الرحمة هي بالأصل جمعية خيرية متكفلة بالأطفال اليتامى والأرامل، وتعمل على دعم حالتهم الصحية والاجتماعية والتعليمية، وجاءت الفكرة خلال أحد الاجتماعات. تناقشنا بشأن تنفيذها وأطلقنا عليها اسم مشروع تحقيق أمنية كل يتيم".
وأضاف: "لدينا مجموعة من الأطفال اليتامى، بدأنا في طرح سؤال حول أمنية كل طفل منهم، ثم نبدأ في الاتصالات التي يمكنها أن تساهم في تحقيق هذه الأمنية"، مشيرا إلى أن "الجمعية وجدت كل العون من قبل المسؤولين في مختلف القطاعات، بما فيها الأجهزة الأمنية".
وأكد علاني أن بعض الأطفال كانت أمنيتهم أن يصبحوا رجال شرطة، وعلى الرغم من حساسية هذه الأجهزة، إلا أن المسؤوليين الأمنيين وافقوا على تحقيق أمنيات بعض الأطفال الذين جرى تمكينهم من ارتداء زي الشرطة والدرك، وإشراكهم في عمليات أمنية روتينية.
أسهمت التجربة في توسيع أفق الأطفال ودفعهم إلى العمل من أجل تحقيق طموحاتهم وأحلامهم في المستقبل، كما لاقت الفكرة استحسانا كبيرا، وساهمت التغطية التلفزيونية للتجربة الإنسانية والاجتماعية في نقلها إلى عدة ولايات من قبل جمعيات مدنية تعمل في مجال رعاية الأطفال، لتمكين أطفال آخرين من تحقيق بعض أمنياتهم.