أعلنت وزيرة الدفاع الألمانية، أورسولا فون دير لاين، اليوم الخميس، أن بلادها لن تبيع أسلحة للعراق في الفترة المقبلة.
وأمام البرلمان، قالت فون دير لاين: "لقد انتهت المعركة ضد "داعش" الإرهابي في العراق، وانتهت توريدات الأسلحة للعراق أيضاً"، حسب ما نقلته صحيفة "تسايت" الألمانية الخاصة على موقعها الإلكتروني.
وتابعت: "سيقتصر الأمر خلال الفترة المقبلة على توريد معدات ومواد غير قاتلة للعراق"، مبينةً أن تلك المعدات "ستشمل تلك المواد غير القاتلة ومستلزمات طبية ومضادات للألغام".
وعن تدريب جنود ألمان للقوات الحكومية العراقية، قالت فون دير لاين: "يجب تمكين القوات العراقية من ضمان تحقيق الأمن بنفسها".
وحسب وكالة الأنباء الألمانية، فإن ألمانيا ورّدت أسلحة إلى حكومة بغداد على نطاق واسع، منذ عام 2014، بما يشمل 24 ألف بندقية هجومية، و1200 صاروخ مضاد للدبابات.
وفي السابع من مارس/ آذار الجاري، وافقت برلين على توسيع مهمة جيشها في العراق، بحيث إنها لن تقتصر فقط على تدريب البشمركة على مكافحة الإرهاب، كما كان الأمر في الفترة الماضية، بل ستشمل أيضاً تدريب قوات الحكومة الاتحادية.
كذلك تشمل المهمة الموسعة أيضاً مساعدة حكومة بغداد على إزالة الألغام الأرضية التي تعيق عملية التنمية والإعمار في المناطق المحررة من "داعش"، وفي مقدمتها مدينة الموصل (شمال).
ومن المقرر أن تنشر ألمانيا 800 جندي في العراق، عوضاً عن 140 حالياً، من أجل المهمة الموسعة، وفق إعلام محلي.
وأمام البرلمان، قالت فون دير لاين: "لقد انتهت المعركة ضد "داعش" الإرهابي في العراق، وانتهت توريدات الأسلحة للعراق أيضاً"، حسب ما نقلته صحيفة "تسايت" الألمانية الخاصة على موقعها الإلكتروني.
وتابعت: "سيقتصر الأمر خلال الفترة المقبلة على توريد معدات ومواد غير قاتلة للعراق"، مبينةً أن تلك المعدات "ستشمل تلك المواد غير القاتلة ومستلزمات طبية ومضادات للألغام".
وعن تدريب جنود ألمان للقوات الحكومية العراقية، قالت فون دير لاين: "يجب تمكين القوات العراقية من ضمان تحقيق الأمن بنفسها".
وحسب وكالة الأنباء الألمانية، فإن ألمانيا ورّدت أسلحة إلى حكومة بغداد على نطاق واسع، منذ عام 2014، بما يشمل 24 ألف بندقية هجومية، و1200 صاروخ مضاد للدبابات.
وفي السابع من مارس/ آذار الجاري، وافقت برلين على توسيع مهمة جيشها في العراق، بحيث إنها لن تقتصر فقط على تدريب البشمركة على مكافحة الإرهاب، كما كان الأمر في الفترة الماضية، بل ستشمل أيضاً تدريب قوات الحكومة الاتحادية.
كذلك تشمل المهمة الموسعة أيضاً مساعدة حكومة بغداد على إزالة الألغام الأرضية التي تعيق عملية التنمية والإعمار في المناطق المحررة من "داعش"، وفي مقدمتها مدينة الموصل (شمال).
ومن المقرر أن تنشر ألمانيا 800 جندي في العراق، عوضاً عن 140 حالياً، من أجل المهمة الموسعة، وفق إعلام محلي.
(الأناضول)