وتابعت الوزيرة "في هذا الإطار ينبغي ضم جميع الأطراف التي ما زالت تشعر بأنها غير مدرجة في العملية السياسية في ليبيا، رغم اتخاذها قرار محاربة تنظيم داعش".
وأعربت عن أملها في أن يسفر لقاء مرتقب بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري، ونظيره الإيطالي باولو جينتيلوني، في اليومين القادمين، في العاصمة النمساوية فيينا، "عن تحقيق خطوة أخرى إلى الأمام في ليبيا، وتحريك الجمود على صعيد حكومة الوفاق الوطني".
وكان بيان صادر عن الخارجية الأمريكية، قد ذكر قبل يومين أن كيري "سيتوجه يومي 16-17 إلى العاصمة النمساوية فيينا، للمشاركة في لقاء مع نظيره الإيطالي جنتيليوني لبحث الملف الليبي، والدعم الدولي لحكومة الوفاق الوطني، مع التركيز على القضية الأمنية".
وشددت الوزيرة بينوتي على "الالتزام بالحرب ضد الإرهاب، من خلال تكثيف التعاون والتنسيق بين وزارة الدفاع، والاستخبارات، والشرطة والقضاء في إيطاليا".
ووقعت وفود عن المؤتمر الوطني العام بطرابلس ومجلس النواب المنعقد في طبرق، والنواب المقاطعين لجلسات الأخير، إضافة إلى وفد عن المستقلين وبحضور سفراء ومبعوثي دول عربية وأجنبية يوم 17 ديسمبر/ كانون الأول العام الماضي، اتفاق يقضي بتشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة السراج، لتقود البلاد خلال الفترة الحالية.
وترى الدول الغربية في حكومة الوفاق، أفضل أمل في التصدي لتنظيم "داعش" الإرهابي في ليبيا، ومنع تدفقات المهاجرين عبر البحر المتوسط، واستئناف إنتاج النفط لإنقاذ اقتصاد ليبيا.