كشفت صحيفة وموقع "يديعوت أحرونوت"، صباح اليوم الجمعة، أن وزير الأمن الإسرائيلي الجديد نفتالي بينت، يسعى لتعزيز السياسة الإسرائيلية ضد الوجود العسكري الإيراني في سورية، لجهة تكثيف الضربات العسكرية ضد هذا الوجود، سعياً لمنع إيران من بناء جبهة إيرانية في الأراضي السورية تعمل ضد إسرائيل.
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإن بينت يدعو لاستغلال ما يصفه "بالفرصة الاستراتيجية" المتمثلة باشتعال الأوضاع الداخلية في إيران، والاحتجاجات داخل العراق ضد النفوذ والسيطرة الإيرانية.
ويعتزم الوزير الإسرائيلي، المعروف بمواقفه المتطرفة، طرح خطة بهذا الخصوص أمام الكابينت السياسي والأمني الإسرائيلي، على الرغم من أن تعيينه موقت بفعل الأزمة السياسية في إسرائيل، وكون الحكومة الحالية حكومة انتقالية.
اقــرأ أيضاً
ووفقاً للصحيفة، فإن وزير أمن دولة الاحتلال، نفتالي بينت يعتقد أنه إذا لم تنتقل دولة الاحتلال الآن إلى عمل هجومي مكثف لضرب الوجود الإيراني والمليشيات الموالية لإيران في سورية، فإنها ستواجه في المستقبل القريب جبهة متمثلة بجيش من القذائف والصواريخ التي تنشط في سماء سورية وموجهاً ضد إسرائيل، وعليه فإنه يعتقد أن على حكومة الاحتلال الانتقال من سياسة صدّ الوجود الإيراني، إلى جهد عسكري مكثف لإخراج القوات الإيرانية من سورية، ومن المواقع التي تهدّد أمن إسرائيل، على اعتبار أن توالي سقوط الجنود الإيرانيين على الأراضي السورية سيزيد من الضغط داخل إيران ضد الوجود العسكري في سورية.
ولفتت الصحيفة إلى أن التصريحات الجديدة لنفتالي بينت، قد تكون تهدف إلى ردع إيران على المدى القصير، من تنفيذ عمليات وهجمات صاروخية ضد إسرائيل، زعم رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أن إيران تخطّط لشنّها قريباً.
ويعتزم الوزير الإسرائيلي، المعروف بمواقفه المتطرفة، طرح خطة بهذا الخصوص أمام الكابينت السياسي والأمني الإسرائيلي، على الرغم من أن تعيينه موقت بفعل الأزمة السياسية في إسرائيل، وكون الحكومة الحالية حكومة انتقالية.
ولفتت الصحيفة إلى أن التصريحات الجديدة لنفتالي بينت، قد تكون تهدف إلى ردع إيران على المدى القصير، من تنفيذ عمليات وهجمات صاروخية ضد إسرائيل، زعم رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أن إيران تخطّط لشنّها قريباً.