أعلن وزير الإعلام اللبناني، ملحم رياشي، عن تحويل وزارة الإعلام إلى وزارة "التواصل والحوار"، واعداً بتأمين هيكلية للإعلامي تقف إلى جانبه إلى حين إقرار نقابة المحررين الجديدة في مجلس النواب، في مؤتمر صحافي عقده أمس الثلاثاء.
وأفاد رياشي أن التواصل مع المواطنين سيكون يومياً، كاشفاً عن تطبيق إلكتروني جديد يُطلق الشهر المقبل، للتواصل مع الوزارة، بالإضافة إلى زاوية مخصصة في "الوكالة الوطنية للإعلام" عنوانها "برسم المسؤول"، لاستقبال شكاوى المواطنين، وإبلاغها الى المسؤولين.
وأضاف "الأهم أن وزارة (التواصل والحوار) ستتضمن دائرة للحوار بين اللبنانيين وطوائفهم، مسؤوليهم، أحزابهم وغيرها من أجل إلغاء العداوة بيننا".
وقال "إننا وضعنا حجر الأساس للأجيال القادمة وللجمهورية الثالثة وللبنان يشبه الجميع، مبروك للبنان ووفينا بالوعد وأصبح الأمر متعلقا بالأمانة العامة لمجلس الوزراء".
وأكد أنه "يحق للإعلامي بصندوق تعويض وبالحقوق الكاملة، ونتمنى إقرار النقابة الجديدة في المجلس النيابي، وعندئذ يحاسب الإعلامي بحسب المجلس التأديبي للنقابة مثل أي نقابة أخرى".
ولفت إلى وجود "ثقافة خاطئة عن الإعلاميين في لبنان ودور الإعلامي أن يكون مع المحكوم وليس مع الحاكم"
وشدّد على أنه "لا يوجد أي سبب لعدم إقرار الهيكلية الجديدة التي استلمناها من مجلس الخدمة وسأكون شاكراً للحكومة في حال إقرارها".