وزير الاقتصاد الإيطالي: لا حاجة لتأميم المصارف المأزومة

قال وزير الاقتصاد الإيطالي بيير كارلو بادوان، إن تأميم المصارف الإيطالية المأزومة ليس ضرورياً وذلك مع تصاعد المخاوف من فشل خطة لإنقاذ بنك مونتي دي باشي دي سيينا.

واتفق مونتي دي باشي على خطة إنقاذ جديدة تقوم على جمع خمسة مليارات يورو (5.6 مليارات دولار) من المستثمرين وبيع قروض رديئة قيمتها 28 مليار يورو، لكن الشكوك تحيط بشهية المستثمرين وسط قلق الأسواق من عدم التيقن السياسي في إيطاليا.

وقال بادوان متحدثا من روما: "في الوقت الحالي يعكف المصرف على خطة شاملة أعتقد أنها جيدة".

كان مونتي دي باشي تذيل أداء المصارف في اختبارات التحمل الأوروبية التي جرت في 29 يوليو/ تموز الماضي. وكان أوني كريديت أكبر المصارف الإيطالية من ذوي الأداء السيئ أيضاً.

جاء الأداء الضعيف لمونتي دي باشي في الاختبارات -التي تنبأت بتلاشي رأسماله في حالة تباطؤ اقتصادي حاد- رغم لجوئه إلى المستثمرين لجمع السيولة مرتين منذ 2014.

وفي العام الماضي دفع المصرف 130 مليون يورو إلى مجموعة مصارف نظير جمع سيولة قيمتها ثلاثة مليارات يورو. وفي 2014 أنفق وفقا لبيانات تومسون رويترز أكثر من أي شركة أوروبية أخرى على رسوم بنوك الاستثمار حيث دفع إلى المستشارين نحو 304 ملايين يورو لقاء زيادة رأسماله خمسة مليارات يورو.

وقالت مصادر لوكالة "رويترز" في وقت سابق إن مونتي دي باشي ومنسقيه العالميين جيه.بي مورغان وميديوبنكا، يستهدفان جمع السيولة بنهاية العام والأرجح في نوفمبر/ تشرين الثاني.