ووصل جاووش أوغلو إلى بغداد وفق وسائل إعلامية عراقية قالت أيضا إن وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم كان في استقبال الوزير التركي في مطار بغداد الدولي.
وأشارت إلى أنّ "الزيارة ستتضمن لقاءات يجريها الوزير التركي مع الرئاسات العراقية الثلاث"، من دون ذكر مزيد من التفاصيل.
ملفات مهمة على طاولة البحث بين الجانبين العراقي والتركي، خلال هذه الزيارة، التي ينتظر أن تفضي إلى تفاهمات مشتركة تعزز حلحلة بعض تلك الملفات.
ووفقا لمسؤول عراقي مطّلع، فإنّ "أوغلو سيجري لقاءات مع أغلب المسؤولين الحكوميين، ومنهم رئيس الحكومة عادل عبد المهدي، سيبحث معه الملفات المهمة، ومنها ملف "حزب العمال الكردستاني" ووجوده في شمالي العراق، وتداعيات ذلك على العراق وتركيا على اعتباره ملفا ذا تأثير على البلدين، كما سيتم بحث تداعيات هذا الملف والتي منها القصف التركي المستمر لمواقع الحزب في شمالي العراق".
وأضاف المسؤول نفسه: "كما سيبحث الجانبان وجود القوات التركية في شمالي العراق، والذي يعدّ من الملفات المهمة، التي يواجه فيها عبد المهدي ضغوطا من قبل قادة الأحزاب العراقية المطالبة بإخراج تلك القوات، واتخاذ موقف رسمي عراقي لتوضيح ذلك التواجد وأسبابه"، مشيرا إلى أنّ "الزيارة ستبحث أيضا تطوير العلاقات المشتركة بين البلدين، وملف تأمين الحدود، وفتح منفذ جديد بينهما".
وأشار إلى أنّ "الزيارة مهمة جدا في إطار تعزيز العلاقات العراقية – التركية وتطويرها".
وتستمر زيارة الوزير التركي يومين، وستشمل بالإضافة إلى بغداد كلا من أربيل والبصرة.