حذّر وزير الداخلية الجزائري، نور الدين بدوي، من صدام محتمل بين الشرطة والأطباء المحتجين، ومن تفاقم الحراك الاحتجاجي الذي يشنه الأساتذة والأطباء في الجزائر منذ أسابيع.
وقال وزير الداخلية الجزائري في تصريح صحافي موجهاً كلامه إلى الأطباء الذين نظموا، الاثنين اعتصاماً ومسيرة وسط العاصمة، "دعونا نتفادى ما يريد البعض أن نصل إليه"، في إشارة منه إلى صدام سابق بين الشرطة والأطباء بداية يناير/كانون الثاني الماضي وسط العاصمة الجزائرية.
وحذر الوزير بدوي الأطباء من مغبة خرق قانون حظر المسيرات المطبق في العاصمة الجزائرية منذ شهر يونيو عام 2001، ومن استغلال بعض الأطراف لهذا الحراك الاحتجاجي وقال "البعض يعمل بطرق ملتوية للمس بالأمن والاستقرار".
ودرج المسؤولون في الجزائر على التشكيك في أي احتجاج اجتماعي وربطه بما يصفونه في الغالب "بأطراف أو أيادي أجنبية ومؤمرات".
وعجزت الحكومة عن وقف إضراب الأطباء والأساتذة، برغم محاولة الضغط عليهم بالعدالة والبرلمان والقنوات التلفزيونية ومحاولة تأليب الرأي العام ضد الأساتذة والأطباء.