أكد وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق، أن زيارته الحالية إلى واشنطن تأتي في إطار تعزيز مكافحة الإرهاب، مشيراً إلى أن "عدم التوصل إلى اتفاق بين إيران والولايات المتحدة الأميركية، ستكون له تداعيات على كل من لبنان وسورية واليمن والبحرين".
وأوضح المشنوق خلال لقاء جمعه بالصحافيين اللبنانيين المقيمين في واشنطن، اليوم الاثنين، أن"السلوك الإيراني لم يجلب للمنطقة إلا التوترات والأزمات، والدليل على ذلك الوضع الحالي في العراق".
وفي الشق السياسي من الزيارة، قال المشنوق إنه سيتطرق إلى "موضوع رئاسة الجمهورية وضرورة التوافق بشأنها، كما سأنقل تصورنا عن ضرورة استعادة العمل العربي المشترك، فضربات التحالف الدولي لداعش لم تحقق الكثير، والمطلوب عمل عربي مشترك فيه نواة صلبة تعمل بجدية ولا تجتمع فقط في المناسبات".
وعن الوضع الداخلي اللبناني، أكد المشنوق أن "الحكومة نجحت في تحصين لبنان وحمايته من انتقال الحريق المحيط به اليه"، مضيفاً: "لا يوجد في لبنان منطقة فيها خطوط تماس سوى بلدة عرسال الحدودية"، محملاً "المسؤولية إلى حزب الله والتيار العوني اللذين رفضا نقل المخيمات الحدودية تحت عناوين مختلفة، منها الهوس بالتوطين".
ولفت إلى أنه يتم "العمل لتشجيع السوريين على مغادرة عرسال إلى مخيمات البقاع، لكن الأمر بحاجة لدعم مادي، وهو ما سنسعى لتأمينه في مؤتمر المانحين في الكويت".
ووضع المشنوق زيارته إلى واشنطن في إطار "إعادة وزارة الداخلية الى الخريطة الدولية، استكمالاً لعمل رئيس شعبة المعلومات اللواء الشهيد وسام الحسن"، موضحاً أن "لقاءاته مع المسؤولين الأميركيين ستركز على نقطتين أساسيتين: التدريب العالي والتطوير التكنولوجي للأجهزة الأمنية، خصوصاً وأن الحرب التي يخوضها لبنان لها طبيعة مختلفة وتحتاج إلى أمور محددة، منها التدريب ورفع مستوى التقنيات".
وذكر المشنوق بأهمية "العمليات الاستباقية لمحاربة الإرهاب ونجاح الأجهزة الأمنية اللبنانية في كشف ثلاث عمليات كان يجري التحضير لها في سنة واحدة، اوتيل دي روي في الروشة واوتيل نابليون في الحمرا وعملية الأونيسكو".
اقرأ أيضاً: جنبلاط يحيّي من الإليزيه الموقف الفرنسي من سورية
وفي الشق السياسي من الزيارة، قال المشنوق إنه سيتطرق إلى "موضوع رئاسة الجمهورية وضرورة التوافق بشأنها، كما سأنقل تصورنا عن ضرورة استعادة العمل العربي المشترك، فضربات التحالف الدولي لداعش لم تحقق الكثير، والمطلوب عمل عربي مشترك فيه نواة صلبة تعمل بجدية ولا تجتمع فقط في المناسبات".
وعن الوضع الداخلي اللبناني، أكد المشنوق أن "الحكومة نجحت في تحصين لبنان وحمايته من انتقال الحريق المحيط به اليه"، مضيفاً: "لا يوجد في لبنان منطقة فيها خطوط تماس سوى بلدة عرسال الحدودية"، محملاً "المسؤولية إلى حزب الله والتيار العوني اللذين رفضا نقل المخيمات الحدودية تحت عناوين مختلفة، منها الهوس بالتوطين".
ولفت إلى أنه يتم "العمل لتشجيع السوريين على مغادرة عرسال إلى مخيمات البقاع، لكن الأمر بحاجة لدعم مادي، وهو ما سنسعى لتأمينه في مؤتمر المانحين في الكويت".
ووضع المشنوق زيارته إلى واشنطن في إطار "إعادة وزارة الداخلية الى الخريطة الدولية، استكمالاً لعمل رئيس شعبة المعلومات اللواء الشهيد وسام الحسن"، موضحاً أن "لقاءاته مع المسؤولين الأميركيين ستركز على نقطتين أساسيتين: التدريب العالي والتطوير التكنولوجي للأجهزة الأمنية، خصوصاً وأن الحرب التي يخوضها لبنان لها طبيعة مختلفة وتحتاج إلى أمور محددة، منها التدريب ورفع مستوى التقنيات".
وذكر المشنوق بأهمية "العمليات الاستباقية لمحاربة الإرهاب ونجاح الأجهزة الأمنية اللبنانية في كشف ثلاث عمليات كان يجري التحضير لها في سنة واحدة، اوتيل دي روي في الروشة واوتيل نابليون في الحمرا وعملية الأونيسكو".
اقرأ أيضاً: جنبلاط يحيّي من الإليزيه الموقف الفرنسي من سورية