وصل وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي إلى سورية، صباح الأحد، في زيارة لم يعلن عنها في وقت سابق.
وذكرت وكالات إيرانية أنّ حاتمي يزور دمشق ليومين، تلبية لدعوة نظيره السوري علي أيوب، وسيلتقي فيها بعدد من المسؤولين والعسكريين من الجيش والقوات المسلحة.
ووفقاً لموقع "تسنيم" الإيراني، فإنّ حاتمي "سيبحث مع المسؤولين السوريين ملف التعاون الثنائي بين دمشق وطهران، إلى جانب الحرب على الإرهاب، ودعم محور المقاومة، وتعزيز التعاون العسكري".
وفي تصريحات صحافية، قال حاتمي بعد وصوله إلى دمشق، إنّ بلاده تريد المشاركة في إعادة إعمار سورية، وإن طهران تأمل أن تشارك بفاعلية في هذا القطاع.
وتتزامن زيارة الوزير الإيراني مع الحديث عن نية قوات النظام والمليشيات المساندة لها شن عملية عسكرية واسعة على محافظة إدلب (شمالاً)، ومع تحركات أميركية لإبعاد إيران من سورية.
ولإيران وجود عسكري واسع في سورية، عبر ما تسميه مستشاريها العسكريين، وعدد من المليشيات الطائفية، فضلاً عن نفوذها السياسي والاقتصادي.
وكانت صحف إيرانية وروسية قد تحدثت، مؤخراً، عن طموح إيران إلى القيام بدور استراتيجي في إعادة إعمار سورية.
ويرى مراقبون أنّ إيران تحاول تعزيز نفوذها في سورية بأي ثمن، وتسعى إلى تعويض ما أنفقته هناك، إذ إنّ وجودها السياسي، حتى الآن، يفوق وجودها الاقتصادي.
وكان مساعد وزیر الطرق وشؤون التخطیط الإیراني أمیر أمیني، قد قال، في وقت سابق، إنّه تم إعداد الاتفاق الاقتصادي الاستراتيجي بعيد الأمد بين إيران والنظام السوري، إذ ستقوم الشركات الإيرانية بإعادة إعمار ما لا یقل عن 30 ألف وحدة سكنية، وكذلك إعادة إنشاء البنية التحتية مثل النقل وخطوط نقل المياه والكهرباء، وإعادة بناء الأماكن التاريخية والبنية التحتية، مضيفاً أنّ القطاع الخاص الإيراني سیتولّى إنجاز أنشطة واسعة في إطار هذا الاتفاق.
وتزامناً مع زيارة وزير الدفاع الإيراني إلى سورية، قال رياض حداد، سفير النظام السوري لدى موسكو، إنّ وزير خارجية النظام وليد المعلم، سيقوم بزيارة إلى روسيا، أواخر أغسطس/آب الحالي.
وأضاف أنّ "الزيارة تأتي في إطار أعمال لجنة التشاور بين الحكومتين السورية والروسية".
وقالت وسائل إعلام روسية إنّ الزيارة "تأتي على خلفية تكثيف الحكومة السورية، في الفترة الجارية، بالتعاون مع روسيا، العمل على إعادة اللاجئين السوريين إلى وطنهم".
وتعود آخر زيارة للمعلم لموسكو إلى إبريل/ نيسان 2017.
وذكرت وكالات إيرانية أنّ حاتمي يزور دمشق ليومين، تلبية لدعوة نظيره السوري علي أيوب، وسيلتقي فيها بعدد من المسؤولين والعسكريين من الجيش والقوات المسلحة.
ووفقاً لموقع "تسنيم" الإيراني، فإنّ حاتمي "سيبحث مع المسؤولين السوريين ملف التعاون الثنائي بين دمشق وطهران، إلى جانب الحرب على الإرهاب، ودعم محور المقاومة، وتعزيز التعاون العسكري".
وفي تصريحات صحافية، قال حاتمي بعد وصوله إلى دمشق، إنّ بلاده تريد المشاركة في إعادة إعمار سورية، وإن طهران تأمل أن تشارك بفاعلية في هذا القطاع.
وتتزامن زيارة الوزير الإيراني مع الحديث عن نية قوات النظام والمليشيات المساندة لها شن عملية عسكرية واسعة على محافظة إدلب (شمالاً)، ومع تحركات أميركية لإبعاد إيران من سورية.
ولإيران وجود عسكري واسع في سورية، عبر ما تسميه مستشاريها العسكريين، وعدد من المليشيات الطائفية، فضلاً عن نفوذها السياسي والاقتصادي.
وكانت صحف إيرانية وروسية قد تحدثت، مؤخراً، عن طموح إيران إلى القيام بدور استراتيجي في إعادة إعمار سورية.
ويرى مراقبون أنّ إيران تحاول تعزيز نفوذها في سورية بأي ثمن، وتسعى إلى تعويض ما أنفقته هناك، إذ إنّ وجودها السياسي، حتى الآن، يفوق وجودها الاقتصادي.
وكان مساعد وزیر الطرق وشؤون التخطیط الإیراني أمیر أمیني، قد قال، في وقت سابق، إنّه تم إعداد الاتفاق الاقتصادي الاستراتيجي بعيد الأمد بين إيران والنظام السوري، إذ ستقوم الشركات الإيرانية بإعادة إعمار ما لا یقل عن 30 ألف وحدة سكنية، وكذلك إعادة إنشاء البنية التحتية مثل النقل وخطوط نقل المياه والكهرباء، وإعادة بناء الأماكن التاريخية والبنية التحتية، مضيفاً أنّ القطاع الخاص الإيراني سیتولّى إنجاز أنشطة واسعة في إطار هذا الاتفاق.
وتزامناً مع زيارة وزير الدفاع الإيراني إلى سورية، قال رياض حداد، سفير النظام السوري لدى موسكو، إنّ وزير خارجية النظام وليد المعلم، سيقوم بزيارة إلى روسيا، أواخر أغسطس/آب الحالي.
وأضاف أنّ "الزيارة تأتي في إطار أعمال لجنة التشاور بين الحكومتين السورية والروسية".
وقالت وسائل إعلام روسية إنّ الزيارة "تأتي على خلفية تكثيف الحكومة السورية، في الفترة الجارية، بالتعاون مع روسيا، العمل على إعادة اللاجئين السوريين إلى وطنهم".
وتعود آخر زيارة للمعلم لموسكو إلى إبريل/ نيسان 2017.