عاشت الهيئات الرياضية في الجزائر أسبوعاً ساخناً، انتهى باستقالة رئيس اللجنة الأولمبية، مصطفى بيراف، الذي بقي في منصبه لأكثر من 17 سنة. إلا أن سقوط النظام السابق جاء ليُعجل بخروجه من الباب الضيق.
وكان وقوف مصطفى بيراف للنشيد الصهيوني خلال بطولة "غراند سلام" للجودو في العاصمة الفرنسية باريس، بمثابة القشة التي "قصمت ظهر" بيراف، بحكم أن الجزائر لا تعترف بذلك الكيان، والتعامل معه يُعتبر جريمة يُعاقب عليها القانون في البلاد.
واصطدم كذلك مصطفى بيراف بوزير الرياضة الجديد في الحكومة الجزائرية، سيدي علي خالدي، الذي رفض خلال الأيام الماضية استقبال "المستقيل" في مكتبه، إذ أراد بيراف القدوم من أجل تبرير موقفه، لربما شفع له ذلك في الاستمرار أكثر في منصبه.
وعلّق وزير الرياضة الجزائري، سيدي علي خالدي، على استقالة مصطفى بيراف، مشيراً إلى أن الأخير ارتكب جرماً من خلال خرجته تجاه النشيد الصهيوني، حيث قال خلال جلسة البرلمان اليوم الخميس: "فلسطين خط أحمر والجمهورية الجديدة سائرة على هذا الدرب".
وبعيداً عن المستقيل مصطفى بيراف، تحدث الوزير خالدي عن مشاكل العنف التي نخرت جسد الكرة الجزائرية، وخاصة في هذا الموسم، فقال: "ما نراه ونسمعه مؤسف جداً، يجب تحديث البطاقة الوطنية للممنوعين من دخول الملاعب".
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
