لم يخفِ وزير الزراعة الإسرائيلي، أوري أريئيل، رغبته في رؤية قتلى وجرحى فلسطينيين، وتعطشه لدمائهم، مؤكداً في حديث للإذاعة الإسرائيلية "ريشيت بيت"، يوم الأربعاء، أنه "آن الأوان ليكون هناك قتلى وجرحى في قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة".
وبغصة وحسرة ظاهرتين في حديثه، قال أريئيل لمقدم البرنامج: "منذ شهور طويلة، وخلال كل عمليات القصف هذه، لا يوجد أي قتلى فلسطينيين، ولا حتى جرحى. أي أسلحة خاصة ومميزة هذه التي نمتلكها حين نقصف ونحن نرى في الصور ناراً وأعمدة دخان، ولكن بدون أي جريح؟". وأكد أريئيل مجدداً أنه "آن الأوان لأن يكون هناك جرحى وكذلك قتلى".
وجاءت أقوال أريئيل في سياق برنامج إخباري، تناول العملية التي نُفذت قرب نابلس، وأدت إلى مقتل مستوطن إسرائيلي، الثلاثاء.
وسأل المذيع الوزير الإسرائيلي: "حركة حماس التي تسيطر على غزة لمّحت إلى أن هذه العملية الأولى وستأتي بعدها عمليات أخرى، فيما وزير الجيش (الإسرائيلي افيغدور ليبرمان) وقائد الأركان (غادي أيزنكوت) لا يريدان في هذه المرحلة الإقدام على خطوة جدية في قطاع غزة، إلى حين تجاوز بعض العقبات التقنية والانتهاء من تدمير الأنفاق، فهل بهذه الطريقة ندافع عن أنفسنا؟".
اقــرأ أيضاً
وهنا كان ردّ الوزير أريئيل: "أولاً ممنوع أن ندافع، علينا أن نهاجم"، مستطرداً: "يُسمح للشخص بالدفاع عن نفسه وإنقاذ حياته على حساب حياة من يُعرّضه للخطر، كدفاع عن النفس"، مؤكدًا على أن "هذه هي القاعدة التي ورثناها من اليهودية منذ 2000 عام، وهي قاعدة عالمية أيضاً، فلا يجب أن ننتظر حتى نرد أو حتى نعالج قضية مهمة كهذه".
وحول الإجراءات التي يعتقد أن على الاحتلال اتخاذها في الضفة الغربية بعد قتل المستوطن، قال أريئيل إن "الإجابة تكون في العمل وليس في الكلام، وأجهزة الأمن تعلم ما عليها فعله، وبأي وتيرة، وسبق أن حددت أهدافها، والأمر لا يحتاج إلى نقاش، وإنما إلى تنفيذ، ولكن الأمور تسير ببطء".
ورأى الوزير أنه "من الصحيح" التضييق على سكان نابلس والضفة الغربية عامة ونشر الحواجز، في المناطق التي تنتشر فيها المستوطنات في الضفة الغربية. وأضاف: "هناك أمر حدث (العملية) ولا يمكن أن تعود الحياة الى طبيعتها وكأن شيئاً لم يكن، وإعطاء الفلسطينيين حرية التنقل كما يشاؤون في المناطق، وعلى الجيش والإدارة المدنية ووزير الجيش أن يأخذوا دورهم. على وزير الجيش إصدار تعليماته وتوجيهاته. ذات يوم تحدث وزير الجيش عن "سياسة العصا والجزرة"، والسؤال أي عصا سيستخدم. فهمنا أن هناك سياسة كهذه لدى وزير الجيش والآن هو الوقت لاستخدام العصا، وربما كان يجب أن يستخدمها من قبل كي لا يحدث ما حدث. الآن يمكن إجلاء عائلات منفذي العمليات من أماكن سكناها وهدم بيوتها. أنا أثق بأن وزير الجيش سيقوم بذلك، ولديه كل الدعم في هذا الأمر من قبل جمهور واسع فهذا مطلب الساعة، والجمهور الإسرائيلي في مثل هذه المواقف يكون موحداً ويتفهم الأمور، ولا يوجد أحد يقبل بهذه العمليات".
وطرح وزير الحرب الإسرائيلي، ليبرمان، خطة "العصا والجزرة" في أغسطس/ آب سنة 2016، وتقوم على منح "امتيازات" و"مكافآت" للبلدات الفلسطينية التي لم يخرج منها منفذو عمليات فدائية ضد الاحتلال، وفي المقابل فرض مزيد من العقوبات على القرى والبلدات والعائلات التي ينفذ أحد أبنائها عملية مسلحة ضد جيش الاحتلال أو المستوطنين.
اقــرأ أيضاً
وبغصة وحسرة ظاهرتين في حديثه، قال أريئيل لمقدم البرنامج: "منذ شهور طويلة، وخلال كل عمليات القصف هذه، لا يوجد أي قتلى فلسطينيين، ولا حتى جرحى. أي أسلحة خاصة ومميزة هذه التي نمتلكها حين نقصف ونحن نرى في الصور ناراً وأعمدة دخان، ولكن بدون أي جريح؟". وأكد أريئيل مجدداً أنه "آن الأوان لأن يكون هناك جرحى وكذلك قتلى".
وجاءت أقوال أريئيل في سياق برنامج إخباري، تناول العملية التي نُفذت قرب نابلس، وأدت إلى مقتل مستوطن إسرائيلي، الثلاثاء.
وسأل المذيع الوزير الإسرائيلي: "حركة حماس التي تسيطر على غزة لمّحت إلى أن هذه العملية الأولى وستأتي بعدها عمليات أخرى، فيما وزير الجيش (الإسرائيلي افيغدور ليبرمان) وقائد الأركان (غادي أيزنكوت) لا يريدان في هذه المرحلة الإقدام على خطوة جدية في قطاع غزة، إلى حين تجاوز بعض العقبات التقنية والانتهاء من تدمير الأنفاق، فهل بهذه الطريقة ندافع عن أنفسنا؟".
وهنا كان ردّ الوزير أريئيل: "أولاً ممنوع أن ندافع، علينا أن نهاجم"، مستطرداً: "يُسمح للشخص بالدفاع عن نفسه وإنقاذ حياته على حساب حياة من يُعرّضه للخطر، كدفاع عن النفس"، مؤكدًا على أن "هذه هي القاعدة التي ورثناها من اليهودية منذ 2000 عام، وهي قاعدة عالمية أيضاً، فلا يجب أن ننتظر حتى نرد أو حتى نعالج قضية مهمة كهذه".
وحول الإجراءات التي يعتقد أن على الاحتلال اتخاذها في الضفة الغربية بعد قتل المستوطن، قال أريئيل إن "الإجابة تكون في العمل وليس في الكلام، وأجهزة الأمن تعلم ما عليها فعله، وبأي وتيرة، وسبق أن حددت أهدافها، والأمر لا يحتاج إلى نقاش، وإنما إلى تنفيذ، ولكن الأمور تسير ببطء".
ورأى الوزير أنه "من الصحيح" التضييق على سكان نابلس والضفة الغربية عامة ونشر الحواجز، في المناطق التي تنتشر فيها المستوطنات في الضفة الغربية. وأضاف: "هناك أمر حدث (العملية) ولا يمكن أن تعود الحياة الى طبيعتها وكأن شيئاً لم يكن، وإعطاء الفلسطينيين حرية التنقل كما يشاؤون في المناطق، وعلى الجيش والإدارة المدنية ووزير الجيش أن يأخذوا دورهم. على وزير الجيش إصدار تعليماته وتوجيهاته. ذات يوم تحدث وزير الجيش عن "سياسة العصا والجزرة"، والسؤال أي عصا سيستخدم. فهمنا أن هناك سياسة كهذه لدى وزير الجيش والآن هو الوقت لاستخدام العصا، وربما كان يجب أن يستخدمها من قبل كي لا يحدث ما حدث. الآن يمكن إجلاء عائلات منفذي العمليات من أماكن سكناها وهدم بيوتها. أنا أثق بأن وزير الجيش سيقوم بذلك، ولديه كل الدعم في هذا الأمر من قبل جمهور واسع فهذا مطلب الساعة، والجمهور الإسرائيلي في مثل هذه المواقف يكون موحداً ويتفهم الأمور، ولا يوجد أحد يقبل بهذه العمليات".
وطرح وزير الحرب الإسرائيلي، ليبرمان، خطة "العصا والجزرة" في أغسطس/ آب سنة 2016، وتقوم على منح "امتيازات" و"مكافآت" للبلدات الفلسطينية التي لم يخرج منها منفذو عمليات فدائية ضد الاحتلال، وفي المقابل فرض مزيد من العقوبات على القرى والبلدات والعائلات التي ينفذ أحد أبنائها عملية مسلحة ضد جيش الاحتلال أو المستوطنين.