حذّر نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة اللبناني، غسان حاصباني من تفاقم أزمة الكلاب الشاردة وتهديدها لسلامة المواطنين، ودعا البلديات إلى عدم المماطلة في معالجة الموضوع.
وقال في مؤتمر صحافي عقده اليوم الجمعة، إنّ "البلديات مدعوة لمكافحة ظاهرة الكلاب الشاردة بالطريقة البيئية والقانونية التي تحد من خطر إصابة المواطنين، وتخفّض استهلاك اللقاحات والكلفة المادية الناتجة عنها، والتي يمكن توجيهها لتمويل علاجات أُخرى".
وتابع:"لقد استهلكنا في العام 2017 قرابة 5000 لقاح ومصل، وقرابة 4500 لقاح ومصل في العام 2016". وربط الوزير اللبناني ارتفاع الإقبال على اللقاحات بـ"الظروف الصعبة التي يقيم فيها مئات آلاف النازحين السوريين الذين يتعرضون للاحتكاك بالحيوانات البرية والكلاب الشاردة، والوزارة مضطرة لتأمين العلاج اللازم للنازحين على نفقتها منعا لانتشار العدوى".
وأكد أنه "يجب عدم الاستخفاف حتى لو كانت الإصابة خدشاً فقط، لأن الأمر قد يهدد حياة الإنسان في حال كان الحيوان مصابا بداء الكلب"، ودعا المصابين للتوجه مباشرة إلى مراكز الوزارة العشرة التي توفر لقاحات داء الكلب. كما دعا أصحاب الحيوانات الأليفة إلى "تطعيمها بشكل دوري، وكذلك زيارة الأطباء البيطريين والاحتفاظ بسجلات التلقيح الخاصة بالحيوان، لأنه على عكس ما هو معتقد، القسم الأكبر من الإصابات ناجم عن حيوانات أليفة".
وتُظهر إحصاءات وزارة الصحة، أن 11 حالة وفاة تم تسجيلها منذ عام 2001 بسبب داء الكلب من أصل أكثر من 10 آلاف حالة عولجت، مشيرا إلى أن الوفيات سجلت بسبب "إعطاء معلومات خاطئة للجهاز الطبي".
وداء الكلب هو مرض فيروسي ينتقل إلى الإنسان جراء تعرضه للعض من حيوان مصاب.
وقال في مؤتمر صحافي عقده اليوم الجمعة، إنّ "البلديات مدعوة لمكافحة ظاهرة الكلاب الشاردة بالطريقة البيئية والقانونية التي تحد من خطر إصابة المواطنين، وتخفّض استهلاك اللقاحات والكلفة المادية الناتجة عنها، والتي يمكن توجيهها لتمويل علاجات أُخرى".
وتابع:"لقد استهلكنا في العام 2017 قرابة 5000 لقاح ومصل، وقرابة 4500 لقاح ومصل في العام 2016". وربط الوزير اللبناني ارتفاع الإقبال على اللقاحات بـ"الظروف الصعبة التي يقيم فيها مئات آلاف النازحين السوريين الذين يتعرضون للاحتكاك بالحيوانات البرية والكلاب الشاردة، والوزارة مضطرة لتأمين العلاج اللازم للنازحين على نفقتها منعا لانتشار العدوى".
وأكد أنه "يجب عدم الاستخفاف حتى لو كانت الإصابة خدشاً فقط، لأن الأمر قد يهدد حياة الإنسان في حال كان الحيوان مصابا بداء الكلب"، ودعا المصابين للتوجه مباشرة إلى مراكز الوزارة العشرة التي توفر لقاحات داء الكلب. كما دعا أصحاب الحيوانات الأليفة إلى "تطعيمها بشكل دوري، وكذلك زيارة الأطباء البيطريين والاحتفاظ بسجلات التلقيح الخاصة بالحيوان، لأنه على عكس ما هو معتقد، القسم الأكبر من الإصابات ناجم عن حيوانات أليفة".
وتُظهر إحصاءات وزارة الصحة، أن 11 حالة وفاة تم تسجيلها منذ عام 2001 بسبب داء الكلب من أصل أكثر من 10 آلاف حالة عولجت، مشيرا إلى أن الوفيات سجلت بسبب "إعطاء معلومات خاطئة للجهاز الطبي".
وداء الكلب هو مرض فيروسي ينتقل إلى الإنسان جراء تعرضه للعض من حيوان مصاب.