وصل وزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل، إلى بغداد في زيارة رسمية، بينما أكد مسؤولون أنّ الزيارة تتضمن بحث ملفات عالقة بين الجانبين، وعلى رأسها ملف الديون.
وقال تلفزيون "العراقية" الرسمي إنّ "باسيل وصل إلى مطار بغداد، ظهر اليوم، في زيارة رسمية"، مبينا أنّه "سيلتقي عددا من المسؤولين العراقيين، لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين"، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
من جهته، أكد مسؤول في وزارة الخارجية العراقية، لـ"العربي الجديد"، أنّ "هذه الزيارة تأتي في إطار تمتين العلاقات المشتركة بين البلدين، وستتم فيها مناقشة عدد من الملفات السياسية، وحتى الاقتصادية".
وأضاف المسؤول ذاته أنّ "هناك ملفات عالقة منذ فترة حكم النظام السابق، منها ملف الديون التي لم تحسم بعد بين الجانبين"، مبينا أنّ "هناك ديونا للبنان على العراق تقدّر بمليار دولار، لم يتم التوافق بشأنها منذ عدّة سنوات".
وقال تلفزيون "العراقية" الرسمي إنّ "باسيل وصل إلى مطار بغداد، ظهر اليوم، في زيارة رسمية"، مبينا أنّه "سيلتقي عددا من المسؤولين العراقيين، لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين"، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
من جهته، أكد مسؤول في وزارة الخارجية العراقية، لـ"العربي الجديد"، أنّ "هذه الزيارة تأتي في إطار تمتين العلاقات المشتركة بين البلدين، وستتم فيها مناقشة عدد من الملفات السياسية، وحتى الاقتصادية".
وأضاف المسؤول ذاته أنّ "هناك ملفات عالقة منذ فترة حكم النظام السابق، منها ملف الديون التي لم تحسم بعد بين الجانبين"، مبينا أنّ "هناك ديونا للبنان على العراق تقدّر بمليار دولار، لم يتم التوافق بشأنها منذ عدّة سنوات".
وأكد أنّ "الحكومة العراقية لم تنكر هذه الديون، وقد اعترفت بها، وأبلغت لبنان رسميا بها، لكنّها لم تسددها بعد، ولم توضح حتى خطة للتسديد خلال الفترة القريبة المقبلة"، مبينا أنّ "هذا الملف سيكون على رأس الملفات التي ستبحث خلال زيارة الوزير اللبناني، وسيتم عرض الملف أمام رئيس الحكومة عادل عبد المهدي، لاتخاذ قرار بشأنه".
وتأتي هذه الزيارة عقب زيارة قام بها وزير الخارجية العراقي السابق، إبراهيم الجعفري، لبيروت، والتي بحث فيها الملفات المشتركة، ومنها ملف الديون.