وصول دفعة من مهجّري ريف دمشق إلى محافظة إدلب

وقال الناشط الإعلامي، جابر أبو محمد، لـ"العربي الجديد" إنّ "33 شخصاً، معظمهم من العائلات، وصلوا إلى قلعة المضيق بحماة، برفقة الهلال الأحمر، ومن ثمّ نُقلوا إلى بلدة معارة الإخوان بريف إدلب الشمالي".

وأوضح أنّ "المهجّرين هم من بلدات بيت سابر وبيت تيما وكفر حور وسعسع بريف دمشق"، مشيراً إلى أنّهم وصلوا بسلاحهم الفردي مع عائلاتهم.

كما أشار إلى أنّ "الواصلين هم من الرافضين لمصالحة النظام"، لافتاً إلى أنّ، "البلدات المذكورة وقعت سابقاً اتفاقاً مع النظام يقضي بخروج المسلحين الذين يرفضون تسليم سلاحهم".

وتسعى قوات النظام لفرض هيمنتها على معظم مدن وبلدات ريف دمشق، من خلال حصارها والضغط عليها عسكرياً، وهجّرت في السابقً أهالي مدينة داريا بالكامل، إلى جانب العديد من المدن الأخرى.

كما تحاول التقدّم إلى منطقة وادي بردى، مدعومة بمليشيات إيرانية ولبنانية، رغم دخول قرار وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، بهدف السيطرة على المنطقة وتهجير ساكنيها.