أطلق الكاتب الأردني الساخر أحمد حسن الزعبي، مؤخراً، برنامجه الجديد والذي حمل اسم "وطن 3D"، والذي يبث كل يوم ثلاثاء على المنصات الإلكترونية الخاصة بتلفزيون "العربي"، ويتحدث فيه عن هموم ومشاكل المواطن العربي.
يقول الزعبي، في حديث إلى "العربي الجديد" إن "وطن 3D" برنامج عربي سياسي ساخر، من اسمه أخذ الفكرة الرئيسية، والمقصود به مشاهدة الوطن العربي بكل أقطاره ومن جميع جوانبه، والفكرة منه مشاهدة الوطن المختصر من زاوية جديدة، ومن الزاوية الثالثة التي ظل الإعلام الرسمي العربي يجعلنا نشاهد إنجازات الزعماء وتقديس الأنظمة فقط".
يتابع الزعبي: "تتضمن فكرة البرنامج أيضًا، مشاهدة الوطن العربي بأبعاده الثلاثية الحقيقية، وحتى المخفي منها يجب أن نشاهده، بالإضافة إلى تكسير الأصنام التي تعوّدنها عليها، وكشف الوهم العربي وتقييم الأوطان بالشكل الحقيقي"، مشيراً إلى أن المواطن العربي "يجب أن يعي أن الزعماء والأنظمة ليسوا أنصاف آلهة، وأبناء آلهة، وليسوا مثاليين، وليست أنظمة مثالية، فهناك دول تجاوزتنا وأصبحت متقدمة وتحكم العالم الأول وما زلنا نحن نقدس الزعماء".
يوضح الزعبي أن البرنامج يقترح مساهمة بسيطة في خلق حالة وعي عند المواطن العربي لفتح بصيرته وبصره، لأن النظام والزعيم ليسا مقدسين، مؤكداً أن المواطن له الحق في أن يعيش في دولة محترمة تحترم إنسانيته، ويرى تقديساً للدستور والأوطان، وعلى الجميع أن يفهم أن الوطن العربي ليس مزرعة.
وعن الصعوبات التي تواجه البرنامج، يقول الزعبي إن "هناك صعوبات إنتاجية وقانونية، حيث إن تصوير البرنامج خارجي ومعظم اللقطات في الشوارع والحافلات، ومن الصعب ضبط العناصر الخارجية، فبعض الحلقات تستغرق من 7 إلى 10 ساعات تصوير، وفي أماكن مختلفة لإخراج 15 دقيقة أو أقل، كما أن التنقل من مكان إلى مكان يأخذ وقتا ويختلف الموضوع عن التصوير داخل الاستديو".
يضيف: "هناك نقطة أخرى تتمثل في الحفاظ على توازن البرنامج، فعندما تنتقد أنظمة عربية فأنت معرّض للملاحقة القانونية وتوجيه تهم لك تتعلق بعلاقات الدول، ويجب عليك أن تنتقد لأنك تريد الإصلاح ولا تريد التجريح والدخول في الأمور الشخصية، فالخطورة أنك لا تتعامل مع قوانين بلدٍ فقط، بل قوانين دول أخرى قد تزورها في المستقبل، وربما تجد عليك منع سفر في بلد ما انتقدته لأنك تريد أن تخرج عن المألوف وتكسر تلك الأصنام التي تجثو على صدورنا منذ عشرات ومئات السنين".
وعن مدى تفاعل الجمهور مع البرنامج، يقول الكاتب الساخر إن البرنامج لا يزال في بدايته ونحن في الموسم الأول منه، تم بث 9 حلقات، بعض الحلقات حصدت أرقاماً كبيرة ومتفوقة على عكس المتوقع، والبعض كان ضمن المتوقع. ويضيف الزعبي: "أعتقد الآن أن المشاهد العربي بدأ يفهم ما المقصود من البرنامج وما هي الرسالة المرادة، وبدأت الألفة تتكون بين البرنامج والمشاهد مع بداية الحلقة الخامسة، حيث إن حجم الانتقادات قل عن السابق، وحجم المشاركات على مواقع التواصل الاجتماعي ازداد، وبدأ يحقق أهدافه".
اقــرأ أيضاً
البرنامج من تنفيذ شركة "سيرا" للأفلام، وهي شركة ناشئة يقوم عليها مجموعة من الشباب المهنيين برؤية إخراجية ونفس إعلامي درامي جديد، من إخراج مهند أبو رزق، ومساعد المخرج بهاء رفايعة، ومدير الإنتاج مصعب أبو غزال، ومسؤول الانيميشن حمدي، وكما يحضر في المساعدة خلال الإعداد رسام الكاريكاتير الأردني عمر عدنان العبداللات.
يقول الزعبي، في حديث إلى "العربي الجديد" إن "وطن 3D" برنامج عربي سياسي ساخر، من اسمه أخذ الفكرة الرئيسية، والمقصود به مشاهدة الوطن العربي بكل أقطاره ومن جميع جوانبه، والفكرة منه مشاهدة الوطن المختصر من زاوية جديدة، ومن الزاوية الثالثة التي ظل الإعلام الرسمي العربي يجعلنا نشاهد إنجازات الزعماء وتقديس الأنظمة فقط".
يتابع الزعبي: "تتضمن فكرة البرنامج أيضًا، مشاهدة الوطن العربي بأبعاده الثلاثية الحقيقية، وحتى المخفي منها يجب أن نشاهده، بالإضافة إلى تكسير الأصنام التي تعوّدنها عليها، وكشف الوهم العربي وتقييم الأوطان بالشكل الحقيقي"، مشيراً إلى أن المواطن العربي "يجب أن يعي أن الزعماء والأنظمة ليسوا أنصاف آلهة، وأبناء آلهة، وليسوا مثاليين، وليست أنظمة مثالية، فهناك دول تجاوزتنا وأصبحت متقدمة وتحكم العالم الأول وما زلنا نحن نقدس الزعماء".
يوضح الزعبي أن البرنامج يقترح مساهمة بسيطة في خلق حالة وعي عند المواطن العربي لفتح بصيرته وبصره، لأن النظام والزعيم ليسا مقدسين، مؤكداً أن المواطن له الحق في أن يعيش في دولة محترمة تحترم إنسانيته، ويرى تقديساً للدستور والأوطان، وعلى الجميع أن يفهم أن الوطن العربي ليس مزرعة.
وعن الصعوبات التي تواجه البرنامج، يقول الزعبي إن "هناك صعوبات إنتاجية وقانونية، حيث إن تصوير البرنامج خارجي ومعظم اللقطات في الشوارع والحافلات، ومن الصعب ضبط العناصر الخارجية، فبعض الحلقات تستغرق من 7 إلى 10 ساعات تصوير، وفي أماكن مختلفة لإخراج 15 دقيقة أو أقل، كما أن التنقل من مكان إلى مكان يأخذ وقتا ويختلف الموضوع عن التصوير داخل الاستديو".
يضيف: "هناك نقطة أخرى تتمثل في الحفاظ على توازن البرنامج، فعندما تنتقد أنظمة عربية فأنت معرّض للملاحقة القانونية وتوجيه تهم لك تتعلق بعلاقات الدول، ويجب عليك أن تنتقد لأنك تريد الإصلاح ولا تريد التجريح والدخول في الأمور الشخصية، فالخطورة أنك لا تتعامل مع قوانين بلدٍ فقط، بل قوانين دول أخرى قد تزورها في المستقبل، وربما تجد عليك منع سفر في بلد ما انتقدته لأنك تريد أن تخرج عن المألوف وتكسر تلك الأصنام التي تجثو على صدورنا منذ عشرات ومئات السنين".
وعن مدى تفاعل الجمهور مع البرنامج، يقول الكاتب الساخر إن البرنامج لا يزال في بدايته ونحن في الموسم الأول منه، تم بث 9 حلقات، بعض الحلقات حصدت أرقاماً كبيرة ومتفوقة على عكس المتوقع، والبعض كان ضمن المتوقع. ويضيف الزعبي: "أعتقد الآن أن المشاهد العربي بدأ يفهم ما المقصود من البرنامج وما هي الرسالة المرادة، وبدأت الألفة تتكون بين البرنامج والمشاهد مع بداية الحلقة الخامسة، حيث إن حجم الانتقادات قل عن السابق، وحجم المشاركات على مواقع التواصل الاجتماعي ازداد، وبدأ يحقق أهدافه".
البرنامج من تنفيذ شركة "سيرا" للأفلام، وهي شركة ناشئة يقوم عليها مجموعة من الشباب المهنيين برؤية إخراجية ونفس إعلامي درامي جديد، من إخراج مهند أبو رزق، ومساعد المخرج بهاء رفايعة، ومدير الإنتاج مصعب أبو غزال، ومسؤول الانيميشن حمدي، وكما يحضر في المساعدة خلال الإعداد رسام الكاريكاتير الأردني عمر عدنان العبداللات.