وكانت معظم الأدوار التي أدّاها الفنان تتسم بطابع أرستقراطي، ومن أشهرها دوره في فيلم "حبيبي دائما" مع بوسي ونور الشريف، و"نور عيني" مع تامر حسني ومي عز الدين، و"امرأة تحت المراقبة" مع نبيلة عبيد.
وأتقن عبد الغني في العديد من أعماله شخصية الشرير، مثل دوره في فيلم "إحنا بتوع الأتوبيس" للمخرج حسين كمال، وفيلم "اللصوص" مع المخرج تيسير عبود، وغيرهما من الأعمال التي أبرزت قدراته التمثيلية، إلا أنه لم يؤد دور البطولة في أي من الأعمال التي شارك فيها.
عمل الفنان صحافياً في بداية مشواره ، فقد تخرج في كلية الحقوق التي التحق بها بناءً على رغبة أسرته، وعقب تخرجه عمل بجريدة الأهرام في قسم الفنون، فأتيحت له الفرصة للتعرف إلى الوسط الفني، وعمل في المسرح، ثم كان أول أعماله السينمائية فيلم "الفاتنة والصعلوك" مع ميرفت أمين، وحسين فهمي، ومن إخراج حسين عمارة.
وكان آخر ظهور لسعيد عبد الغني العام الماضي خلال تكريمه في الدورة الـ 65 من مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما المصرية، وقد تغيرت ملامحه بشكل كبير وفقد الكثير من وزنه.
أما آخر ظهور فنّي فكان خلال دوره في مسلسل "ولاد السيدة"، الذي قدمه عام 2015 وشارك في بطولته عبد الرحمن أبو زهرة، وعفاف شعيب، ومحمد كريم، والقصة والسيناريو والحوار لمجدي الإبياري، وإخراج هاني إسماعيل.