رحل من كان يعشق منتخب بلاده البرازيل بشكل جنوني، هو صاحب الصورة الشهيرة، التي رسخت في عقول مشجعي كرة القدم حول العالم، يوم احتضن رجل مسن كأس العالم في المدرجات باكياً أمام صدمة الخسارة من ألمانيا في العرس العالمي بنتيجة 7-1. كلوفيس فرنانديز هذا المشجع الوفي رحل بعد صراع تسع سنوات مع مرض السرطان.
فرنانديز الذي واكب المنتخب البرزايلي في الكثير من المناسبات، توفي بحسب ما أشارت وسائل إعلام برازيلية ومحلية، والعديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، هذا الأمر صدم الشارع البرازيلي، كيف لا وصورة الدموع أيام السباعية لخصت حالة أمة تعشق كرة القدم.
وبعد مرور عام ونصف تقريباً على تلك اللقطة، ها هو اليوم يغادر هذه الحياة، فكلوفيس جاب العالم بأسره، فقد حضر في مونديال 1990 في إيطاليا، لكنه عاد خالي الوفاض إلى بلده، ثم احتفل في الولايات المتحدة الأميركية في العرس الكروي عام 1994، حيث فازت البرازيل على إيطاليا بركلات الترجيح، لكنه لم يستطع الحضور في كأس العالم 1998 في فرنسا، وكوريا واليابان 2002، يوم حمل كافو الكأس الخامسة. ليفشل في حضور الذهب مرة أخرى، في كأس العالم 2006، 2010، 2014 على التوالي.
وحضر بعد ذلك المشجع الوفي في مباريات البرازيل في كوبا أميركا الأخيرة، لكن الحظ لم يكن إلى جانبه بعد أن أقصي راقصو السامبا من منتخب الباراغواي، فهو الذي ولد في 4-10-1954 وتربى على عشق السيليساو وفارق الحياة في 16-9-2015.
اقرأ أيضاً:"بوغبا" يُورط صحيفة إيطالية عريقة.. بسبب قطر!