وذكرت بعض التقارير الإخبارية أنه "انهار" على الخشبة، ولكنّ الشهود أكدوا أنه توقف عن الحركة فجأة على مقعده، وأنّ الجمهور والموسيقيين اعتقدوا أنه أخذ استراحة، قبل أن يكتشفوا أنّ سوءًا حلّ به، وفقًا لموقع "إن بي سي نيوز".
وكان أولني يقدم عرضه الثاني للمهرجان في ذلك اليوم، مع المغنية وكاتبة الأغاني إيمي ريغبي، التي كانت بقربه، ووصفت لحظاته الأخيرة في منشور شاركته على "فيسبوك".
Facebook Post |
وقالت ريغبي: "كان أولني في منتصف أداء أغنيته الثالثة، عندما توقف فجأة واعتذر ثم أغمض عينيه، كان ساكنًا للغاية، جالسًا في وضعية مستقيمة يحمل غيتاره"، وأضافت: "بدا لوهلة أنه يأخذ استراحة فقط".
Facebook Post |
وأكدت ريغبي أنّ أطباء كانوا بين الجمهور، عملوا جاهدين لإنعاش أولني قبل وصول الإسعاف، ولكنّ الأوان كان قد فات، وأضافت: "خسرنا شخصًا مهمًا للغاية الليلة الماضية".
وكان أونلي من كتاب الأغاني ذائعي الصيت، سجل 20 ألبومًا، من بينها "ديبر ويل" و"روبري أند مردر" و"هوليداي إن هولاند" و"ثرو أغلاس داركلي"، وأشاد به العديد من كبار الموسيقيين ومن بينهم الراحل تاونز فان زاندت.