توفي، منذ قليل، رئيس ائتلاف "دعم مصر" البرلماني سامح سيف اليزل، بعد فترة مرض، استمرت أسبوعين.
وكان رئيس مجلس النواب، علي عبد العال، قد تمنى خلال جلسة اليوم، تعقيبا على مداخلات عدد من الأعضاء بشأن الحالة الصحية الحرجة لسيف اليزل، الشفاء له.
ولم يحضر سيف اليزل جلسات البرلمان أو اجتماعات ائتلافه، منذ قرابة أسبوعين، لوجوده في العناية المركزة في أحد المستشفيات الخاصة في منطقة المعادي جنوبي القاهرة، منذ عدة أيام، في حالة صحية خطرة، على خلفية إصابته بسرطان في الدم، وسفره للخارج مرات عدة لتلقي العلاج.
وكانت مواقع إلكترونية قد تداولت، نبأ عن وفاة سيف اليزل، صباح اليوم، نفته قيادات في الائتلاف المشكّل من خلال أجهزة الدولة الاستخباراتية.
وقال نائب رئيس الائتلاف، أسامة هيكل: "سيف اليزل في حالة صحية حرجة جدا، ويخضع للرعاية الطبية المكثفة، وأجهزة التنفس الصناعي، وتمنع عنه الزيارات نهائياً".
ويعد هيكل، المحرر العسكري، ووزير الإعلام الأسبق، الأقرب لتولي منصب سيف اليزل في حال وفاته، والأوفر حظاً من النائب الآخر لرئيس الائتلاف، أحمد سعيد، وذلك بسبب علاقاته الوطيدة بجهازي المخابرات العسكرية، والشؤون المعنوية في القوات المسلحة، وفق ما أكد مصدر قيادي في الائتلاف.
وتولى سيف اليزل، (71 عاماً)، تشكيل قائمة "في حب مصر"، الفائزة بجميع مقاعد القوائم الـ120 في قطاعات الجمهورية الأربعة، والتي تحولت، في وقت لاحق، إلى ائتلاف تحت القبة النيابية، يضم أكثر من 300 نائب (الأغلبية البرلمانية)، بمباركة أجهزة الدولة الأمنية، وفاز عن الائتلاف رئيس البرلمان بمنصبه الحالي، ووكيله السيد الشريف.
وسيف اليزل، لواء سابق في جهاز المخابرات العامة، التي تولت تشكيل وتجهيز أسماء القوائم الانتخابية الفائزة داخل مقر الجهاز الأمني، بإشراف وكيل الجهاز، وحضور قيادات الائتلاف، وفقا لشهادة سابقة للسياسي المنسحب من الائتلاف، حازم عبد العظيم.