فقدت الأسرة الرياضية المصرية وكرة القدم، واحداً من رموزها وهو سمير زاهر، رئيس الاتحاد المصري الأسبق لكرة القدم.
وأعلنت وزارة الشباب والرياضة والاتحادات والأندية حالة الحداد حزنا على فقيد كرة القدم المصرية الذي وافته المنية عن عمر يناهز الـ 75 عاما بعد صراع طويل مع المرض.
ويعد سمير زاهر أحد أفضل من تولوا رئاسة الاتحاد المصري، وتوج المنتخب المصري في عهده بـ 4 بطولات أمم أفريقيا، كما نال الترتيب التاسع في تصنيف الاتحاد الدولي "فيفا" ، وهو أفضل ترتيب عبر تاريخه.
ولد سمير زاهر في 30 أغسطس/آب عام 1943 في دمياط شمال شرق الدلتا المصرية، وتخرج من كلية فيكتوريا بالمعادي، وحصل على بكالوريوس علوم عسكرية، وهو عقيد سابق في القوات المسلحة المصرية وأحد المشاركين في حرب أكتوبر.
وبدأ مشواره مع كرة القدم من نادي دمياط، وانضم للمنتخب العسكري المصري في السبعينيات، وانتقل للأهلي عام 1964 حتى عام 1973، وبعد اعتزاله كرة القدم اتجه إلى العمل الإداري وتولى منصب عضو مجلس إدارة نادي هليوبوليس الرياضي، ثم عضوية الاتحاد المصري، وفي عام 1994 أصبح نائبا لرئيس الاتحاد المصري، وترأس الاتحاد من 1996 إلى 1999. ونال عضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد العربي، ثم عاد لرئاسة الاتحاد المصري لفترة ثانية عام 2005.
وكان صاحب رؤية مكّنته من تطوير اللعبة في مصر والحصول على العديد من البطولات. وشارك زاهر في الحياة السياسية، وكان عضوا في مجلسي الشعب والشورى، وترأس المجموعة البرلمانية في محافظة دمياط.
وعبر العديد من الشخصيات الرياضية عن الحزن لرحيل زاهر، ومن بينهم النجم المصري محمد أبو تريكة والذي كتب تغريدة على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
— محمد أبوتريكة (@trikaofficial) March 13, 2018
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|