أعلن، اليوم السبت، عن وفاة رجل الأعمال ومؤسس الخطوط الملكية الأردنية علي غندور عن عمر يناهز 89 عاماً.
وغندور من مواليد 1931 من أصل لبناني، حصل على الجنسية الأردنية، وقام بتأسيس الخطوط الجوية الملكية الأردنية عام 1963 وتولى رئاسة مجلسها والإدارة العامة حتى عام 1989.
لجأ إلى الأردن بعدما حكم عليه بالإعدام في بلده بتهمة المشاركة في الانقلاب الفاشل الذي قام به القوميون في لبنان عام 1961.
وهو حاصل على بكالوريوس في هندسة الفضاء من "الجامعة الأميركية في بيروت"، كما درس هندسة الطيران في "جامعة نيويورك" في الولايات المتحدة.
ورحلة غندور طويلة، وأكثرها إثارة عندما لاحقته الحكومة اللبنانية ليكون بعدها لاجئاً في باريس ومنها إلى ساحل العاج، فالكويت حيث عمل لفترة وجيزة في مديرية الطيران المدني.
وقبل صدور الحكم عليه بالإعدام في لبنان عام 1962، غادر الكويت إلى الأردن حيث تولى فيها عدداً من المناصب المرتبطة بقطاع الطيران.
انتخب غندور عضواً في اللجنة التنفيذية للمنظمة الدولية للنقل الجوي (IATA)، ثم أصبح رئيس لجنة التنمية البشرية التابعة لها، وكان مستشارا للملك الراحل حسين بن طلال لقطاعي الطيران والسياحة.
وأسس غندور وترأس مجلس إدارة كل من "شركة الأجنحة العربية"، ومؤسسة سعادة للثقافة"، كما أسس كل من "أكاديمية رواد الطيران" وكان رئيساً مشاركاً فيها، و"شركة الشحن الجوي العربي"، و"شركة أرامكس" التي شغل عضوية مجلس إدارتها، وساهم في تأسيس كل من "شركة طيران جيت" في الهند، وشغل عضوية مجلس إدارتها ورئاسة اللجنة التنفيذية فيها، و"مركز الدراسات العربية المعاصرة" في "جامعة جورج تاون" في الولايات المتحدة وترأس المجلس الاستشاري للمركز لمدة 10 أعوام.
كما كان عضواً في مجلس إدارة "مؤسسة الملكة نور الحسين"، و"شركة ناس للطيران"، و"شركة آرام للاستثمارات الدولية"، و"شركة المنتجعات السياحية في الأردن"، وعضواً في مجلس أمناء كل من "الصندوق الملكي للثقافة والتعليم"، و"الجمعية الملكية للفنون الجميلة"، وعضواً ثم رئيساً للجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا"، ومؤسساً ورئيساً للجنة التنمية البشرية التابعة لذات الاتحاد.
كذلك شغل منصب رئيس المهندسين والمدير العام الفني في "شركة الطيران الدولي اللبناني"، وكان مهندساً وخبيراً ورئيساً لسلامة الطيران في "هيئة الطيران المدني اللبنانية".