وكان الوفد وصل إلى القاهرة، في وقت سابق من يوم الأحد، ولم تعلن السلطات في القاهرة أو في إسرائيل رسمياً عن تفاصيل نشاطات الوفد في العاصمة المصرية.
وأوضحت المصادر أنّ اللقاء تطرّق أيضاً إلى ملف معبر رفح الحدودي، الذي يربط قطاع غزة بمصر، من دون إعطاء تفاصيل، مكتفية بالقول إنّ "الوفد الإسرائيلي يرى أنّ فتح المعبر شأن مصري بالدرجة الأولى، ولم يبد فيه معارضة".
وأكدت المصادر، أنّ الوفد الإسرائيلي التقى بعد ذلك، مسؤولين رفيعي المستوى بوزارة الخارجية المصرية، لبحث إمكانية استضافة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لمحادثات مباشرة بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في ضوء إعلان الأخير دعوته للقاء ثنائي مباشر مع أبو مازن.
وكان نتنياهو، قد دعا للقاء بحجة "تحريك المياه الراكدة في مفاوضات السلام"، وفقاً لوصفه.
وأشارت مصادر سياسية مصرية، لـ"العربي الجديد"، إلى أنّ التنسيق المصري- الإسرائيلي، في هذا الملف ينطلق من الابتعاد عن أطر المبادرة الفرنسية، التي طرحت في بداية العام الحالي، ولم تلق ترحيباً من الجانبين، بسبب الرغبة الإسرائيلية في الانفراد بالجانب الفلسطيني.
وقالت المصادر إنّ "الأيام المقبلة قد تشهد دعوة مصرية، لفصائل فلسطينية أخرى إلى القاهرة"، من دون توضيح ما إذا كانت ستشمل دعوة قياديين من حركة "حماس".