وذكرت وكالة "الأناضول" أن الوفد الثلاثي زار قاعدة عسكرية تابعة للتحالف الدولي في منطقة "خراب عشق"، والتقى قياديين في "قوات سورية الديمقراطية"، وقادة ميدانيين في التحالف الدولي.
وأوضحت الوكالة أن الزيارة استهدفت تأسيس وحدات عربية في المنطقة، نواتها فصيل "الصناديد"، أحد الفصائل ضمن "قوات سورية الديمقراطية"، لتشكل "قوات حرس حدود" سبق أن أعلنت مصادر أنها ستنشأ في الفترة المقبلة بتمويل سعودي، على أن تنتشر على الحدود السورية - العراقية.
وأكدت الوكالة التركية حصول كل منتسب لهذه الوحدات على 200 دولار شهرياً، وأضافت أنه سيتم إنشاء نقاط ارتباط في الحسكة والقامشلي لاستقبال وتسيير أمور المنتسبين.
تواصل التظاهرات ضد "قسد"
إلى ذلك، تتواصل الاحتجاجات الشعبية المطالبة بخروج "قوات سورية الديمقراطية" وإيقاف حملات الاعتقالات ضد السكان في مدينة الرقة.
وقالت شبكة "الرقة تذبح بصمت" إن مظاهرات عدة خرجت في أحياء المدينة الليلة الماضية طالبت بوقف عمليات الاعتقال التعسفية على خلفيات التجنيد الإجباري، وبانسحاب قوات "قسد" من المدينة.
وقالت مصادر محلية إن مظاهرة خرجت مساء أمس في حي المشلب في منطقة أبي بن كعب، حيث قامت عناصر "قسد" بتفريقها وإطلاق الرصاص بالهواء. كذلك اعتقلت أربعة شبان من المحتجين في المشلب، ورد المتظاهرون بتكسير زجاج سيارات تابعة لقوات "قسد".
وأوضحت المصادر أنه تم تفريق مظاهرة أخرى في شارع الساقية في المدينة.
وتشنّ عناصر "قسد" حملة اعتقالات تستهدف المطلوبين للتجنيد في مناطق سيطرتها، وهو ما أثار سخط الأهالي في الرقة والحسكة، وقاد إلى اشتباكات مع القوات الكردية في الحسكة قبل أيام.