وكانت معظم تشكيلات المعارضة السورية قد رفضت حضور المؤتمر، واتهمت موسكو حينها بمحاولة فرض رؤيتها للحل في سورية.
وأوضحت هيئة التفاوض، في بيان، أن "الزيارة تهدف إلى الوقوف على حقيقة الموقف الروسي تجاه العملية السياسية، وإمكانية التوصل إلى استراتيجية مبنية على قرارات الشرعية الدولية لإنهاء معاناة الشعب السوري، وتمكينه من تحقيق تطلعاته المشروعة في سورية دولة ديمقراطية ذات نظام سياسي تعددي؛ دولة المواطنة المتساوية، وسيادة القانون".
وأوضح البيان أنّها "تأتي استكمالاً للزيارات الدولية التي قامت بها الهيئة التفاوضية، بعد جولة جنيف الثامنة لشرح نتائجها، وفِي إطار السعي لإيجاد حل سياسي عادل للشعب السوري استناداً للقرارات الدولية".
وأضاف أن "الهيئة تضع نصب أعينها استمرار معاناة الشعب السوري تحت القصف والحصار؛ وكون روسيا طرفاً معنياً بما يجري في سورية، وأحد رعاة العملية السياسية في جنيف، وضامناً أساسياً لمناطق خفض التصعيد".
كذلك بيّنت الهيئة في بيانها أنّها "ستبحث سبل تفعيل المسار السياسي لتطبيق قرار مجلس الأمن 2254 عبر العملية التفاوضية في جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة؛ وللحث على معالجة الخروقات المستمرة لاتفاقيات خفض التصعيد في الغوطة الشرقية وإدلب وباقي المناطق السورية".
وفي السياق، كشف مصدر في المعارضة أنه "من المقرر أن يتوجه الوفد الليلة إلى موسكو، وسيضم عشرة أشخاص".