وقد وصل العربي إلى الكويت على رأس وفد من أمانة الجامعة، وكذلك وزير الخارجية والتعاون الموريتاني، لينضما إلى الوفد الوزاري العربي الذي سينطلق على متن طائرة واحدة من الكويت باتجاه بغداد، لمناقشة تطورات الأوضاع في العراق وسبل تقديم الدعم لبغداد وللشعب العراقي في هذه الظروف الحرجة، التي تعيشها المنطقة جراء تداعيات الأعمال "الإرهابية".
ومن المقرر أن يعقد الوفد الوزاري العربي مؤتمراً صحافياً مع وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري، بعد أن يلتقي الوفد خلال زيارته الرئيس العراقي فؤاد معصوم، ورئيسي الوزراء حيدر العبادي ومجلس النواب سليم الجبوري، إضافة الى مسؤولين عراقيين آخرين.
وأكد العربي أن الهدف من الزيارة "هو الاتصال بالقيادة العراقية الجديدة من أجل توثيق العلاقات، والتعرّف على التطورات الحالية في العراق في ظلّ التهديدات الكثيرة التي يتعرض لها".
وأعلن العربي، في تصريح لوكالة "الأنباء الكويتية" قبيل مغادرته القاهرة، أن الوفد الوزاري سيتعرف إلى احتياجات العراق لمساعدته والتضامن معه في مواجهة هذه التهديدات "إذا طلبت الحكومة العراقية ذلك".
وكان وزير الخارجية الكويتي قد أعلن عن زيارته إلى بغداد لتقديم الدعم للحكومة العراقية، وذلك خلال مؤتمر صحافي أعقب الاجتماع الرابع للحوار الاستراتيجي بين دول الخليج والمملكة المتحدة، الذي استضافته الكويت الثلاثاء الماضي.