نظمت العاملات في معهد علاج القلب المصري وقفة احتجاجية، اليوم الجمعة، للتنديد بقرار وزيرة الصحة هالة زايد، بإقالة عميد المعهد، جمال شعبان، والذي يحظى بقبول شعبي وإعلامي واسع لنجاحه في الحد من قوائم انتظار المرضى.
ورددت العاملات في الوقفة الاحتجاجية هتافات "يا جمال يا بلاش. واحد غيره ما ينفعناش"، و"عايزين جمال"، في محاولة للضغط على الوزيرة للتراجع عن قرارها الذي استنكره أطباء المعهد.
وأعلن عدد من أعضاء لجنة الصحة في مجلس النواب اعتزامهم التقدم بطلبات لاستدعاء الوزيرة إلى البرلمان، للرد على التساؤلات الخاصة بأسباب الإقالة المفاجئة.
إلى ذلك، أعلنت وزيرة الصحة إحالة شعبان إلى التحقيق بذريعة تقصيره في مهام عمله وفق مذكرة عرضت عليها من مساعدها لشؤون الطب العلاجي، أفادت بتأجيل عدد من العمليات الجراحية بمعهد القلب لمرضى في أمس الحاجة إلى إجراء جراحات عاجلة، وعدم إدراج المعهد لعدد 3598 مريضاً ضمن منظومة قوائم الانتظار.
وقالت الوزيرة في بيان، إن لجنة متابعة أظهرت أن عدد العمليات الجراحية التي أجريت في المعهد خلال الفترة من 1 يناير/ كانون الثاني الماضي وحتى 5 مارس/ آذار الجاري، بلغ 79 عملية جراحية، من أصل 660 حالة مسجلة على قوائم الانتظار، علماً بأن الطاقة الاستيعابية لعمليات القلب بالمعهد تبلغ 240 حالة شهرياً.
اقــرأ أيضاً
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة، أن الوزيرة شددت على أنه لا تهاون في حق المرضى، وأنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية لتوقيع أقصى العقوبة على جميع العاملين المقصرين خلال الفترة الماضية، فضلاً عن توزيع الحالات العاجلة المؤجلة بمعهد القلب على مستشفيات أخرى.
في المقابل، نشر الرافضون لقرار الوزيرة العديد من إنجازات المعهد برئاسة شعبان على صفحاتهم الشخصية عبر مواقع التواصل، ومنها احتلاله المركز الأول على مستوى المستشفيات والمعاهد التعليمية في إنهاء قوائم انتظار مرضى الجراحات، عبر إجراء 6 آلاف جراحة، وافتتاح أحدث وحدة لعلاج أزمات القلب الحادة خلال عام 2018.
وأشاروا إلى إنشاء معهد قلب الأطفال وتجهيزه بالمستلزمات، تمهيداً لافتتاحه رسمياً مطلع عام 2020 باستثمارات قيمتها 100 مليون جنيه، وإجراء المعهد عمليات القسطرة بمتوسط 74 حالة قسطرة ودعامة يومياً، واستقبال 3 آلاف مريض يومياً بواقع مليون مريض سنوياً.
وينسب المؤيدون لعميد المعهد المقال أنه أعاد التعاقد مع الهيئة العامة للتأمين الصحي فور توليه المسؤولية قبل ستة أشهر، بهدف علاج الفقراء داخل المعهد من دون تكلفة إضافية، وأن جولة الوزيرة إلى المعهد في نهاية فبراير/ شباط الماضي، شهدت مناوشات بين الوزيرة والعميد المقال، بعد انتقاده طريقتها في الهجوم على الأطباء والممرضين.
وقالت مصادر مطلعة في وزارة الصحة لـ"العربي الجديد"، في وقت سابق، إن قرار الإقالة سببه الرئيس هو "غيرة" الوزيرة من زيادة شعبية شعبان بين العاملين، فضلاً عن تكرار الإشادة بأدائه من قبل أعضاء البرلمان ووسائل الإعلام على خلفية نجاحه في إدارة منظومة العمل داخل المعهد.
ورددت العاملات في الوقفة الاحتجاجية هتافات "يا جمال يا بلاش. واحد غيره ما ينفعناش"، و"عايزين جمال"، في محاولة للضغط على الوزيرة للتراجع عن قرارها الذي استنكره أطباء المعهد.
وأعلن عدد من أعضاء لجنة الصحة في مجلس النواب اعتزامهم التقدم بطلبات لاستدعاء الوزيرة إلى البرلمان، للرد على التساؤلات الخاصة بأسباب الإقالة المفاجئة.
إلى ذلك، أعلنت وزيرة الصحة إحالة شعبان إلى التحقيق بذريعة تقصيره في مهام عمله وفق مذكرة عرضت عليها من مساعدها لشؤون الطب العلاجي، أفادت بتأجيل عدد من العمليات الجراحية بمعهد القلب لمرضى في أمس الحاجة إلى إجراء جراحات عاجلة، وعدم إدراج المعهد لعدد 3598 مريضاً ضمن منظومة قوائم الانتظار.
وقالت الوزيرة في بيان، إن لجنة متابعة أظهرت أن عدد العمليات الجراحية التي أجريت في المعهد خلال الفترة من 1 يناير/ كانون الثاني الماضي وحتى 5 مارس/ آذار الجاري، بلغ 79 عملية جراحية، من أصل 660 حالة مسجلة على قوائم الانتظار، علماً بأن الطاقة الاستيعابية لعمليات القلب بالمعهد تبلغ 240 حالة شهرياً.
في المقابل، نشر الرافضون لقرار الوزيرة العديد من إنجازات المعهد برئاسة شعبان على صفحاتهم الشخصية عبر مواقع التواصل، ومنها احتلاله المركز الأول على مستوى المستشفيات والمعاهد التعليمية في إنهاء قوائم انتظار مرضى الجراحات، عبر إجراء 6 آلاف جراحة، وافتتاح أحدث وحدة لعلاج أزمات القلب الحادة خلال عام 2018.
وأشاروا إلى إنشاء معهد قلب الأطفال وتجهيزه بالمستلزمات، تمهيداً لافتتاحه رسمياً مطلع عام 2020 باستثمارات قيمتها 100 مليون جنيه، وإجراء المعهد عمليات القسطرة بمتوسط 74 حالة قسطرة ودعامة يومياً، واستقبال 3 آلاف مريض يومياً بواقع مليون مريض سنوياً.
وينسب المؤيدون لعميد المعهد المقال أنه أعاد التعاقد مع الهيئة العامة للتأمين الصحي فور توليه المسؤولية قبل ستة أشهر، بهدف علاج الفقراء داخل المعهد من دون تكلفة إضافية، وأن جولة الوزيرة إلى المعهد في نهاية فبراير/ شباط الماضي، شهدت مناوشات بين الوزيرة والعميد المقال، بعد انتقاده طريقتها في الهجوم على الأطباء والممرضين.
وقالت مصادر مطلعة في وزارة الصحة لـ"العربي الجديد"، في وقت سابق، إن قرار الإقالة سببه الرئيس هو "غيرة" الوزيرة من زيادة شعبية شعبان بين العاملين، فضلاً عن تكرار الإشادة بأدائه من قبل أعضاء البرلمان ووسائل الإعلام على خلفية نجاحه في إدارة منظومة العمل داخل المعهد.