شهد مقر النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين، مساء اليوم، وقفة تضامنية مع الأسير محمد القيق، الصحافي الفلسطيني المضرب عن الطعام داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ 93 يوماً.
هذه الوقفة جاءت للتعبير عن تضامن الصحافيين التونسيين مع زميلهم المعتقل إداريًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مثلما بينت ذلك سكينة عبدالصمد، الكاتبة العامة للنقابة الوطنية للصحافيين. واعتبرت عبد الصمد أن محمد القيق يتعرض إلى واحد من أشكال العقاب الأكثر بشاعة وقمعا، إذ لا يمكنه الدفاع عن نفسه أو الاطلاع على تهمته.
سفير دولة فلسطين في تونس، هايل الفهوم، شارك بدوره في هذه الوقفة التضامنية، مؤكدا أن 37 صحافيا فلسطينيا إلى جانب محمد القيق يتعرضون للاعتقال الإداري، وهو ما يبين أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي باتت تخشى الحقيقة، لذلك تعمل على إخماد كل صوت حرّ مثل محمد القيق يحاول فضح الجرائم الإسرائيلية المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن الكنيست الإسرائيلي يُعد لمشاريع قوانين، لمنع أي مؤسسة، بما فيها المؤسسات الإسرائيلية، من كشف تجاوزات الأجهزة الأمنية، وتكرر اعتداءاتها على حقوق الإنسان.
هذه الوقفة، التي أرادتها النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين إدانة لكل ممارسات الاحتلال الاسرائيلي ضدّ الصحافيين الفلسطينيين، شهدت مشاركة بعض الصحافيين من فلسطين الذين يعملون فى تونس، وقد عبروا عن مساندتهم المطلقة لمحمد القيق في دفاعه عن حقه المشروع في التمتع بالحرية الفردية، بدون أية قيود من سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً: أشهر 7 إعلاميين مغاربة على "فيسبوك"